المشاركون في اجتماعات مجلس السلم العالمي يزورون صرح الجندي المجهول

 تابعت اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي نشاطاتها في دمشق لليوم الثالث على التوالي حيث زارت امس ضريح الجندي المجهول في جبل قاسيون ووضع أعضاؤها إكليلاً من الورد عليه وسجلوا كلمة في سجل الزوار.

واطلع الوفد خلال الزيارة على أقسام الصرح ومعروضاته وما يضمه من تحف تاريخية ذات رمزية تعبر عن قدسية الشهداء وخلودهم في ذاكرة الوطن وأبنائه.

وأكد عدد من أعضاء الوفود أن سورية قدمت الكثير من الشهداء في حربها ضد الإرهاب مبينين أن زيارتهم إلى سورية تهدف إلى التضامن معها شعباً وجيشاً وقيادة.
وأشار عضو مجلس السلم اللبناني جمال صافية إلى أن سورية تميزت على الدوام بدورها الوطني والعروبي ودفاعها عن القضايا العربية ونتيجة هذا الدور شنت الامبريالية وحلفاؤها الرجعيون هذه الحرب للنيل من سورية ودورها العروبي والمقاوم بالمنطقة.
من جانبه فيليب نونو غوفيرا فيريرا من المجلس البرتغالي للسلم والتعاون دعا إلى العمل من أجل منع التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول بذريعة الديمقراطية والحرية، كذلك ضرورة العمل لجعل العالم خالياً من أسلحة الدمار الشامل وتطبيق معاهدة عدم نشر الأسلحة النووية ومساندة الدول التي تسعى للحصول على الطاقة النووية لأغراض سلمية.
انغريد مار غاريت تشانش من النروج من أجل السلام، شدد على ضرورة التعاون والتنسيق بين مختلف الشعوب والحركات لمواجهة المخططات الإمبريالية والصهيونية والتوسعية وقيام المجلس بخطوات عملية فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على فلسطين، وتبني إجراءات تمكن المجلس من الإسهام الفعال بالنضال ضد مظاهر الظلم وعدم المساواة القائمة، وتكاتف كل أحرار العالم لمواجهة القهر والاستيطان والاستغلال، كذلك الإسهام في تحقيق عالم أفضل وسلمي تحلم به الإنسانية، لافتاً إلى دعمهم لحق سورية بمحاربة الإرهاب ونيل حقوقها الوطنية المشروعة، مبيناً أن المؤتمر يمثل رسالة تضامن قوية مع سورية ومع الشعوب العربية، إضافة إلى التأكيد على أن قوى المحبة للسلام في العالم أتت إلى هنا لتوجه رسالة بأن شعوب المنطقة ليست وحيدة.
كما عبر عضو مجلس السلم الأردني سعد عاشور عن مشاعر الفخر والاعتزاز ببطولات الجيش العربي السوري مؤكداً أن الجندي السوري المرابط على خطوط الدفاع عن الوطن يستحق التكريم والتبجيل.
وكانت وفود من 40 دولة عربية وأجنبية بدأت قبل يومين مشاركتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي بدعوة من المجلس الوطني لحركة أنصار السلم في سورية الذي يضطلع بمهامه حالياً الاتحاد الوطني لطلبة سورية.
ويتخذ مجلس السلم العالمي من اليونان مقراً له وهو منظمة غير حكومية ذات طابع اجتماعي شعبي تأسس عام 1950 ويضم ممثلين عن منظمات السلام في العالم مهمتها الدفاع عن السلام ومناهضة الحروب.

 

علي إسماعيل
التاريخ: الثلاثاء 30-10-2018
الرقم: 16823

آخر الأخبار
معرض الكتاب " اكسترا ميديا " يتصدّر كليّة الإعلام بمشاركة 740 شركة... "بيلدكس" يعزز فرص التعاون في قطاع الإعمار تعزيز التعاون التربوي بين سوريا و"الألكسو" إعادة الإعمار بوابة التنمية لسوريا الجديدة.. باحث اقتصادي لـ"الثورة": تحولات اقتصادية قادمة فرنسا تُعلن تضامنها مع "الخوذ البيضاء" وتؤكد استمرار دعمها للمدنيين السوريين تعثر سدادها يهدد سيولة المصارف وتجميد القروض.. ديون المُسرَّحين.. بين مطرقة البنوك وسندان البطالة دمشق وأنقرة.. حرص مشترك على تعزيز التعاون وترسيخ الاستقرار من إدلب إلى دمشق غيث حمور شعرت أنّني أوقّع على جسدي لا على الورق ضمن خطتها لإعادة الهيكلة.. الداخلية تُعلن أسماء قادة الأمن الداخلي الجدد في المحافظات 64 عائلة سورية تبدأ بالعودة من مخيم "مريجيب الفهود" بالأردن فوهات مطرية بإطارات مطاطية في اللاذقية معالجة ازدحام تقاطع جديدة الفضل والبلد الدروس الخاصة ..ضرورة ذو حدين  أساتذة النخب الأول.. في الصدارة الدروس الخصوصية والمكثفات ..تجارة رابحة وكابوس على الأهالي  الهلال الأحمر بالقنيطرة يدعم مصابي الألغام تراخيص مؤقتة لألعاب العيد في دمشق تدشين محطة ضخ تفريعة جديتي للمياه في طرطوس منحة زراعية لقرى بحمص مصادر في القنيطرة لـ" الثورة": لا صحة لسيطرة قوات الاحتلال على مبنى المحافظة مبقرة "فديو" .. إنتاج وفير وصعوبات بالجملة