تصعّد التنظيمات الإرهابية اليوم جرائمها بحق المدنيين لمحاولة تقويض اتفاق سوتشي بشأن ادلب بإيعاز من ضامنها التركي، حيث لم ينفذ نظام أردوغان كل التزاماته بموجب الاتفاق، والمنطقة المتفق عليها لا تزال تغص بالإرهابيين وأسلحتهم الثقيلة، وبات مرتزقة أردوغان يرفعون من منسوب خروقاتهم اليومية للاتفاق، عبر مهاجمة مواقع للجيش العربي السوري، واستهداف الأحياء السكنية المحيطة، وكل ذلك مؤشر قوي على نية أردوغان التملص من الاتفاق، والالتفاف عليه.
فقد واصلت التنظيمات الإرهابية انتهاكاتها لاتفاق منطقة تخفيف التوتر في إدلب باستهدافها بقذائف الهاون محيط بلدتي جورين ومعان في ريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة وما يسمى «الحزب التركستاني» خرقت مجددا اتفاق منطقة تخفيف التوتر في إدلب واستهدفت بـ 4 قذائف هاون محيط بلدتي جورين ومعان بالريف الشمالي.
ولفت المراسل إلى أن الاعتداءات الإرهابية بالقذائف أوقعت أضرارا مادية ولم تتسبب بوقوع إصابات بين المدنيين.
وكانت سورية أعربت عن ترحيبها بالاتفاق حول محافظة إدلب الذي أعلن عنه في أيلول الماضي في مدينة سوتشي الروسية مؤكدة أنه كان حصيلة مشاورات مكثفة بينها وبين الاتحاد الروسي وبتنسيق كامل بين البلدين.
إلى ذلك أشار مراسل سانا إلى أن مدفعية الجيش العربي السوري ردت على مصادر إطلاق القذائف وألحقت بالإرهابيين خسائر بالعتاد والأفراد.
سانا – الثورة
التاريخ: الأثنين 5-11-2018
رقم العدد : 16828