أقامت الأحزاب والقوى والهيئات السورية الفلسطينية «الملتقى الوطني والقومي» بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بعنوان «في مواجهة التطبيع والعدوان»
وذلك في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق.
وجدد المشاركون في الملتقى رفضهم محاولات التطبيع مع العدو الصهيوني مؤكدين أهمية مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وإرثه التاريخي بأرضه.
وفي كلمة له أشار الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الدكتور طلال ناجي إلى أن سورية تعرضت لهذه الحرب الكونية الصهيوأمريكية للنيل منها داعيا جميع القوى الفلسطينية إلى التكاتف والوحدة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه المؤامرة التي تستهدفه.
بدوره بين أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن جميع القوى والأحزاب والفصائل الفلسطينية في سورية وفلسطين ترفض أي عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني وهي تقف إلى جانب سورية بمواجهة المشروع الصهيوني والإرهابي.
من جهته رأى مدير عام مؤسسة القدس الدولية الدكتور خلف المفتاح أن حقوق الشعب الفلسطيني لا تسترد إلا بالمقاومة وستبقى القضية الفلسطينية قضية الشعوب العربية لافتا إلى أن سورية بانتصارها على الإرهاب تشل يد المشروع الصهيوأمريكي وتمنعه من تحقيق أهدافه بالمنطقة.
وأشار رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان في جنيف الدكتور عبد الحميد دشتي إلى أن سورية التي تحتضن هذا الملتقى اليوم تؤكد أن المشروع القومي العربي لا يزال قائما وسيواجه جميع المشاريع الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية مبينا أن سورية تعرضت خلال السنوات الماضية لعدوان وضغوط كبيرة نتيجة احتضانها المشروع القومي العربي وهي تقف إلى جانب كل الشعوب العربية والحق العربي.
حضر الملتقى عدد من قادة وممثلي المقاومة الوطنية الفلسطينية.
التاريخ: الجمعة 30-11-2018
الرقم: 16849