مجلس الشعب يناقش أداء وزارة الكهرباء تحديد توقيت ساعات التقنين وتخفيضها.. ومعالجة مسألة فواتير الكهرباء المرتفعة
ناقش مجلس الشعب أمس في جلسته السابعة والعشرين للدورة العادية الثامنة من الدور التشريعي الثاني المنعقدة برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس أداء وزارة الكهرباء والقضايا المتصلة بتأمين الطاقة الكهربائية والتقنين.
أعضاء المجلس طالبوا بتحديد توقيت ساعات التقنين وتخفيضها خاصة في الأرياف والإسراع في إعادة التيار الكهربائي للمناطق المحررة ومعالجة مسألة فواتير الكهرباء المرتفعة في بعض المناطق ومكافحة فساد بعض قارئي العدادات وصيانة وتأهيل المحطات المتضررة.
ودعا الأعضاء إلى رفد شركات ومديريات ومراكز الكهرباء بالعمال والآليات والرافعات والمعدات اللازمة كما دعا المجلس إلى زيادة دعم عمال الطوارئ وورش الصيانة بالمكافآت التشجيعية والحوافز الإنتاجية.
وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أشار إلى أن الوزارة تتابع مسألة التقنين في جميع المحافظات وحددت بأربع ساعات تغذية وساعتي تقنين منذ بداية فصل الشتاء بعد فترة من الاستقرار التام بالطاقة في جميع المناطق.
وأكد خربوطلي أن واقع الطاقة الكهربائية يتحسن تدريجياً وأن الوزارة تواصل العمل لتأمين عودة التيار الكهربائي إلى جميع المناطق المحررة ضمن خطط زمنية محددة.
وكشف وزير الكهرباء حالات الانقطاع في التيار الكهربائي مؤخراً نظراً لقيام الوزارة بإجراء الصيانة على محطات التوليد بدءاً من 15/9 ولغاية 1/12 وهذا يتم بشكل دوري كل عام.
ولفت الى المذكرة المعدة لرئاسة مجلس الوزراء والمتضمنة إعفاء المشتركين في المناطق المحررة من الرسوم والغرامات والفوائد وقدر المبلغ الناتج عن هذا الإعفاء بحوالي 46 مليار ليرة سورية.
الوزير أقر بوجود أخطاء من بعض المؤشرين قارئي العدادات ولكن هناك رقابة عليهم وتوجيه مستمر من أجل قراءة العدادات بموعدها المحدد لافتاً إلى خطة لتطبيق برنامج القراءة الآلية للتخفيف من الأعباء على المواطنين ينفذ تجريبياً في منطقة معينة من ريف دمشق بشكل تجريبي.
وأشار إلى قيام الوزارة بصرف مكافآت تشجيعية للعاملين في محطة بانياس بقيمة 300 ألف ليرة بعد عودة المجموعة الغازية الأولى للعمل في محطة توليد بانياس بطاقة 150 ميغا واط.
وأضاف أن جهود العاملين وفرت على الدولة 7 مليار ليرة سورية وعندما أعيدت المجموعة الأولى في محطة التيم الكهربائية للعمل تم منح 22 عاملاً مكافأة 150 ألف ليرة سورية بين مهندسين وفنيين.
وفيما يتعلق بالمشاريع أوضح الوزير أنه تمت إضافة مشاريع توليد استراتيجية للمنظومة الكهربائية خلال عامي 2017 و2018 بقيمة 2180 ميغا واط وبتكلفة تقدر بحوالي 2 مليار دولار منها مشروع توسع محطة دير علي 750 ميغا واط والغازية الأولى 350 ميغا واط مع المرجلة في هذه المحطة وتوسع محطة تشرين 450 ميغا واط و توسع جندر 450 ميغا واط والغازية الأولى في محطة توليد بانياس 150 ميغا واط.
ولفت الوزير خربوطلي إلى أن هذه المشاريع ساهمت في رفع الاستطاعة المولدة من 1200 ميغا واط عام 2016 إلى 4000 ميغا واط حالياً أي من 46 مليون كيلو واط ساعي إلى 83 مليون كيلو واط ساعي مبيناً أن لدى الوزارة خطة استراتيجية لتنفيذ عدد من مشاريع توليد الكهرباء بقيمة 3415 ميغا واط حتى عام 2023 لإعادة استطاعة التوليد للمنظومة الكهربائية كما كانت قبل الحرب على سورية.
ورفعت الجلسة التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله إلى الساعة الـ 11 من صباح اليوم الأربعاء.
دمشق – الثورة – صالح حميدي
التاريخ: الأربعاء 5-12-2018
رقم العدد : 16853