«العمال السوريون» تؤكد أن عودتهم أحبطت المخططات المشبوهة.. عبــد الكريــم: ســـورية وفــرت التســهيلات لعـــودة المهجريـــن
أكد سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم أن سورية وفرت جميع التسهيلات والامكانيات التي تتيح عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.
وقال عبد الكريم خلال لقائه في مقر السفارة السورية ببيروت أعضاء اللجنة المركزية في التيار الوطني الحر في لبنان التي تعنى بعودة المهجرين السوريين من لبنان: إن سورية باتت آمنة بعد تحرير معظم الأراضي والمدن والقرى من الإرهابيين، مؤكدا أن سورية حريصة على عودة جميع أبنائها إليها للمشاركة في إعادة البناء والإعمار.
وأشار إلى أن الإرهاب الذي عانت منه سورية هو نفسه الذي ضرب لبنان والعديد من الدول الأوروبية، مؤكدا أن من مصلحة سورية ولبنان عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم وأن العودة المتزايدة للمهجرين السوريين مرشحة لأن تكون كبيرة جداً.. والتعاون مع الدولة اللبنانية تفرضه مصلحة البلدين للتكامل.
في الأثناء أكدت رابطة العمال العرب السوريين في لبنان أن تواصل عودة المهجرين السوريين بفعل الإرهاب إلى وطنهم أحبط مخططات القوى والجهات المشبوهة التي حاولت أن تتاجر بآلامهم وتستغلها سياسياً.
وجاء في بيان للرابطة أمس: بالرغم من أساليب الترهيب التي تمارسها القوى والجهات المشبوهة التي تتاجر بآلام المهجرين ومعاناتهم يتوافد الآلاف منهم لتسجيل أسمائهم لدى مراكز الأمن العام اللبناني لأجل إنجاز التسويات المطلوبة للعودة الآمنة والطوعية» داعية إلى تقديم المزيد من التسهيلات لعودة المهجرين وقطع الطريق على الأصوات الحاقدة التي تشكك في نياتهم وتواصل المتاجرة بآلامهم.
وعاد أمس عبر معابر الدبوسية والزمراني وجديدة يابوس مئات المهجرين السوريين إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب وذلك في إطار الجهود المشتركة التي تبذلها الحكومة السورية بالتعاون مع الجانب اللبناني لإعادة جميع المهجرين إلى أرض الوطن.
من جهة ثانية أدانت كتلة الوفاء للمقاومة البرلمانية اللبنانية الدور التعطيلي والسلبي الذي تلتزمه الإدارة الأميركية ضد مكافحة الإرهابيين وبؤرهم في سورية.
ونددت الكتلة في بيان لها أمس بالنهج المعرقل الذي تتبعه الإدارة الأمريكية لعرقلة خطوات الحل السياسي وضمان الاستقرار في سورية وإعطاء الإرهابيين فرص حماية ودعم لإنعاش دورهم التخريبي الإرهابي في بقية المناطق التي لا يزالون يلوذون بها بتواطؤ وإسناد من القوات الأميركية الموجودة على الأرض السورية.
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي اللبناني شددت الكتلة على ضمان السلم في لبنان واستقراره الداخلي مجددة تأكيدها أن مصلحة اللبنانيين تقتضي انفتاحاً وواقعية لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن.
وفي سياق آخر أصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية أربعة قرارات اتهامية بجرائم إرهابية بحق 29 شخصاً.
وأحالت المحكمة المتهمين بالانتماء إلى تنظيمي جبهة النصرة و»داعش» الإرهابيين إلى المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.
وكان الجيش اللبناني أوقف قبل يومين إرهابياً شارك إلى جانب تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بالاعتداء على مراكز الجيش خلال أحداث عرسال عام 2014.
يوسف فريج
التاريخ: الجمعة 7-12-2018
الرقم: 16855