وسط استمرار حالة الانقسام والتجاذبات داخل الحكومة البريطانية، طرحت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أمام أعضاء البرلمان ثلاثة خيارات قبيل التصويت على اقتراحها بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست».
وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أوضحت ماي أن الخيارات هي: إما الموافقة على خطتها بشأن الخروج أو البقاء داخل الاتحاد الأوروبي أو الخروج من دون خطة أو اتفاق.
وأكدت ماي أن بعض النواب يحاول إحباط الخطة التي وضعتها من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي، وأنها لا تعتقد أن إجراء استفتاء آخر على الخروج هو المسار الصحيح.
وذكرت رئيسة الوزارء البريطانية، أنها تتحدث مع نواب بشأن إعطاء البرلمان دورا أكبر في حسم مسألة الترتيب الخاص بأيرلندا الشمالية، لكنها لم تورد مزيدا من التفاصيل.
وتابعت: من الواضح أن في مجلس العموم من يريد إحباط الخروج من الاتحاد الأوروبي، والعدول عن نتيجة تصويت الشعب البريطاني وهذا يجانبه الصواب. وتجنبت ماي مرارا الرد على أسئلة عما إذا كانت ستؤجل التصويت المقرر يوم 11 كانون الأول، لكنها لم تلمح إلى احتمال تقديم تنازلات فيما يتعلق بالترتيب الخاص بأيرلندا الشمالية.
ومن ناحية أخرى، صرح ستيفن باركلي، وزير الخروج في الاتحاد الأوروبي، الخميس، بأن بريطانيا ستكون مستعدة للخروج دون اتفاق في آذار لكن الأمر يتطلب الكثير من العمل
في الأثناء أعلن مكتب ماي أن تصويت البرلمان على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي سيجري في موعده المقرر في الـ 11 من كانون الأول الجاري.
ونقلت /رويترز/ عن المتحدثة باسم ماي قولها: ان التصويت سيجري الثلاثاء القادم كما هو مقرر له.
وفي الوقت الذي أكدت فيه أندريا ليدسوم رئيسة مجلس العموم البريطاني أن التصويت سيجري في الـ 11 من كانون الأول الجاري اعتبر وزير المالية البريطاني فيليب هاموند أن التفكير في إمكانية إعادة التفاوض على الاتفاق إذا رفضه البرلمان وهم محض.
التاريخ: الجمعة 7-12-2018
الرقم: 16855