الرغبة الأميركية لإثارة الفوضى في فنزويلا تتزايد.. مادورو: أميركا تخطط لاغتيالي وتدرّب مرتزقتها على الحدود

تسعى الولايات المتحدة الأميركية لفرض هيمنتها على العالم عن طريق الكثير من الوسائل والأساليب، وذلك عبر رغبتها بفرض إطار واحد للسياسة الدولية،
وإشغال العالم بالكثير من الأوهام وافتعال الحروب في أكثر من منطقة، وفتح جبهات جديدة في المناطق الهادئة، حتى لا تفكر أي دولة بالمنافسة على قيادة هذا العالم المترامي الأطراف.
فنزويلا إحدى الدول التي تريد أميركا فرض سيطرتها عليها بالقوة ومن خلال التدخل في شؤونها، وعبر إثارة الفوضى فيها سعياً منها لإسقاط حكومتها الشرعية، كما تفعل بباقي دول العالم، وفي هذا السياق وجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اتهاماً صريحاً للولايات المتحدة بالتخطيط لاغتياله وإنهاء «الثورة البوليفارية» التي يرى أنها مستمرة في فنزويلا منذ 1999.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان»، وجه مادورو الاتهام بعد أيام فقط من هبوط قاذفات روسية في فنزويلا للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة، واتهم في مؤتمر صحفي أمام وسائل الإعلام الأجنبية في كراكاس، بشكل مباشر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون، بقيادة مشروع يهدف إلى نشر الفوضى في فنزويلا من أجل إسقاط حكومته. وقال مادورو: تم تكليف بولتون مرة أخرى باعتباره زعيم المؤامرة بأن ينشر العنف في فنزويلا وأن يسعى لتدخل عسكري خارجي.
من جهة ثانية كشف مادورو عن «خطة لتدريب مرتزقة لشن هجمات على الحدود وتحميل المسؤولين الفنزويليين المسؤولية عنها وتضليل الرأي العام الدولي لـ «تبرير الهجوم على فنزويلا، مضيفاً أن قاعدة شمال شرقي كولومبيا على الحدود الفنزويلية، يتدرب فيها 734 مرتزقاً، بينهم كولومبيون وفنزويليون.
وحذر مادورو من أي تدخل عسكري في فنزويلا، مؤكداً أن القوات المسلحة لبلاده ستلقن المعتدين درساً في الكرامة، كما اتهم مادورو وسائل الإعلام الأمريكية بشن حملة دعائية ضد فنزويلا ونشر العديد من المواد السلبية عنها منذ كانون الثاني 2018.
حديث مادورو جاء انعكاساً لما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام الماضي عن أن «الخيار العسكري» مطروح فيما يتعلق بفنزويلا، وهي التصريحات التي يرى مادورو أنها تعزز رغبة واشنطن في الإطاحة بحكومته اليسارية، في ظل فرضت العديد من العقوبات ضد بلاده، في الوقت الذي يستعد فيه مادورو لولاية رئاسية ثانية مكونة من ست سنوات تبدأ في العاشر من كانون الثاني، وذلك بعد أن نجا في آب الماضي من محاولة اغتيال بهجوم استهدفه بطائرات مسيرة محملة بمتفجرات أثناء حضوره عرضاً عسكرياً في العاصمة كاراكاس تسبب في إصابة 7 جنود، حسبما أعلنت حكومة البلاد.
مادورو أعلن آنذاك أنه تم القبض على بعض المتورطين في محاولة اغتياله، متهماً قوى اليمين الفنزويلية والقوى اليمينية الكولومبية بالوقوف وراء الهجوم، وأضاف أن بعض منظمي الاعتداء مقيمون في الولايات المتحدة، مهدداً جميع المتورطين في محاولة الاغتيال بأشد عقاب.

 التاريخ: الجمعة 14-12-2018
الرقم: 16860

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية