أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن حل الأزمة في سورية يتم عبر احترام قرار شعبها صاحب الحق في تقرير مستقبل بلاده
مشددا على ضرورة أن يكون انسحاب القوات الأميركية من الأراضي السورية عاملا مساعدا لتسوية الأزمة.
ووفق بيان للرئاسة العراقية نقله موقع السومرية نيوز أشار صالح خلال اتصال هاتفي تلقاه أمس من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى أن الشعب السوري دفع أثماناً باهظة نتيجة الإرهاب الذي ارتكب أبشع الجرائم فضلا عن التدخلات الخارجية المدمرة.
وشدد صالح على ضرورة أن يكون انسحاب القوات الأميركية عاملا مساعدا لإعادة الأمن والاستقرار المبني على احترام حقوق السوريين وقرارهم المستقل.
وأكد صالح على حماية السيادة العراقية موضحا أن المصلحة الوطنية العراقية يجب أن تكون الأساس في التعامل ترسيخا للاستقرار وحماية للنصر المتحقق على الإرهاب.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أكد في اتصال هاتفي تلقاه من بومبيو في وقت سابق أمس أن التوصل إلى حل للأزمة في سورية ينعكس مباشرة على أمن العراق واستقرار المنطقة.
وجاء في بيان لمكتب عبد المهدي أن عبد المهدي أشار في اتصال هاتفي تلقاه من بومبيو إلى أن إعادة الأمن والاستقرار في سورية والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة فيها له علاقة مباشرة بالأمن العراقي واستقرار المنطقة.
ولفت عبد المهدي إلى أن العراقيين هم الأكثر حرصا على ترسيخ الوحدة الوطنية والدفاع عن سيادة بلادهم ومنع التدخل في شؤونها الداخلية.
وحسب البيان، فإن الوزير الأميركي أثنى على وحدة الشعب العراقي بمختلف مكوناته وعلى جهود الحكومة بحماية الأمن في العراق ومنع التدخل في شؤونه وإكمال التشكيلة الوزارية».
وأضاف أن عبد المهدي استعرض طبيعة التطورات الإيجابية في البلاد والسعي لاستكمال التشكيلة الوزارية التي من المتوقع أن تحقق المزيد من التقدم خلال الأسبوع المقبل.
التاريخ: الأحد 23-12-2018
الرقم: 16867