بمناسبة عيد الميلاد المجيد أقيم أمس قداس وإضاءة شجرة الميلاد في كنيسة مار جرجس للروم الأرثوذكس في مدينة القنيطرة المحررة
بحضور فعاليات رسمية ودينية وشعبية من محافظات دمشق وريفها والقنيطرة.
وأشار المطران موسى الخوري من مطرانية دمشق للروم الأرثوذكس إلى رمزية قداس الميلاد في هذا المكان المقدس على أرض مدينة القنيطرة المعمدة بدماء الشهداء كرسالة سلام ومحبة للعالم أجمع.
ولفت المطران الخوري إلى أن صلاة اليوم تأتي بعد انقطاع دام لأكثر من 44 عاماً من إقامة الصلوات والاحتفالات وإحياء أعياد الميلاد في كنيسة مار جرجس منذ عام 1974 عقب تحرير مدينة القنيطرة ونهب وتدمير الكنيسة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي موجها التحية لأهلنا الصامدين في الجولان المحتل الذين يواجهون الاحتلال بإرادة مؤمنة بحتمية التحرير.
وأكدت عضو مجلس الشعب جانسيت قازان إصرار السوريين وخاصة أبناء محافظة القنيطرة على إعادة الحياة إلى المدينة المحررة من خلال إحياء وإقامة الفعاليات الدينية والسياسية على أرض المدينة انطلاقاً من حرصنا على أن تحرير الجولان أولوية وطنية.
وأوضح مختار الجولان عصام شعلان أن القنيطرة اليوم تجمع على أرضها الطاهرة كل أطياف النسيج الاجتماعي السوري الذي تمتزج فيه كل شرائح المجتمع من مختلف المحافظات.
ولفت بشير جرجس ممثل مطرانية جورج صليبا للسريان الأرثوذكس وشماس مطرانية جبل لبنان وطرابلس إلى أن مشاركته في احتفالية اليوم تأكيد على وحدة الدم والمصير بين لبنان وسورية وهي صلاة لإقامة السلام في سورية ولبنان وفلسطين.
بدوره أكد مدير أوقاف القنيطرة الشيخ نجدو العلي أن المشاركة الواسعة من عدد من المحافظات السورية تجسد لوحة الفسيفساء الوطنية التي تنعم بها سورية.
التاريخ: الأحد 23-12-2018
الرقم: 16867