من خطتها للنهوض بالترجمة, والعمل على اختيار المزيد من العناوين المهمة لترفد ثقافة القارىء والباحث ومع ازدياد أهمية الترجمة ونمو الدراسات اللغوية التي تكشف الجوانب المؤثرة فيها وقدرتها على التكيف باستمرار فيسميها البعض (لغة العالم)
لأنها تأخذ من كل لغة اكسيرها وأدبها وعلومها وثقافتها وتنقله إلى اللغات الأخرى فيتفاهم الناس ويزدادون معرفة ويغتنون ثقافة.
ويغوص كتاب الأسس اللغوية الاجتماعية للترجمة تأليف موريس برغنيه وترجمة الدكتور مروان إسبر عميقاً في اللغة والمجتمع ويقدم صورة شاملة يسترشد بها العامل في مجال الترجمة والذي لا يقتصر على نقل المعنى القريب بل يجبله بالمؤثرات المختلفة في المجتمع والزمان ليأخذ شكله النهائي.
الكتاب الذي أصدرته الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن المشروع الوطني للترجمة جاء في 440 صفحة يتناول في 11 فصلاً نظريات الترجمة وتماس اللغات مع بعضها والإشارات اللغوية وموقع الترجمة في اللغة التعبيرية ومتغيرات اللغة والكلام وعلم المقاييس الثابتة للرسالة اللغوية والترجمة واللغات المتماسة ودور المدلول والمعنى والتراكيب الدلالية.
كما يطرح الكتاب وجهتي نظر لغوية واجتماعية في الترجمة ومعنى اللغة الاصطلاحية وعنوان اللغة والكلام والشيفرة والرسالة اللغوية والتحليل والترجمة والعناصر الشمولية التي تساعد في توضيح مفاهيم اللغة المجردة القديمة.
يذكر أن الدكتور مروان إسبر حاصل على الماجستير في العلوم اللغوية والترجمة من جامعة باريس الثالثة السوربون الجديدة مختص في علم اللغة الاجتماعي.
التاريخ: الجمعة 4-1-2019
الرقم: 16876