مع بداية العام الجديد تحلق أمنيات السوريين عالياً لتطال عنان السماء وتجاور النجوم والشموس والكواكب لتواكب صمودهم وتضحياتهم طيلة سنوات الحرب والأوجاع الماضية، ورغم الظروف الحياتية والمادية الصعبة إلا أنهم لم يفقدوا ثقتهم بالله وبالمستقبل والوطن وجيشهم العربي المقدام الذي سحق الإرهابيين وطردهم من ربوع الوطن وأعاد لهم الأمن والأمان.
ورغم اختلاف الآراء والأمنيات والطموحات إلا أن قلوب السوريين كانت تلهج قبل ألسنتهم بالدعاء للوطن ولجيشهم البطل وأن يحفظ الله وحدة هذا الشعب وأرضه ومستقبله وتاريخه الوضاء.
تحسن الحالة المادية
السيدة فرح شرابي قالت: إنها تتمنى أن تعود سورية الى ما كانت عليه قبل الحرب، وأن يغادرها ما تبقى من وحوش الإرهاب وأن تتحرر المدن والقرى التي تزال تحتلها المجموعات الإرهابية، وأن تعود الأسعار الى حدودها الطبيعية.
من جانبه قال السيد يحيى القادري (موظف) :إنه يتمنى في العام الجديد أن ينتعش الاقتصاد السوري وأن ترتفع رواتب الموظفين قليلا لأن الحالة المادية للموظف باتت سيئة جداً في ظل ارتفاع الأسعار المطرد وفي ظل غياب الجهات الرقابية عن الأسواق.
الدعاء لسورية
بدوره علي الشيخ دعا الجهات المعنية الى السيطرة على ارتفاع الأسعار ومحاربة جشع التجار وابتزاز بعض ضعاف النفوس الذين يتكاثرون في ظروف الحرب، وتمنى الشيخ أن تعود العافية الى سورية حتى يعود كل شيء الى سابق عهده.
من جهته قال الدكتور محمود الأحمد :إن أمنياته في العام الجديد كانت ولا تزال تبدأ وتنتهي بالدعاء لسورية بأن يزيل عنها هذه الغمة السوداء خصوصاً وأن بشائر الخير بدأت تظهر في الأفق بعد أن دحر أبطال الجيش العربي التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها وطردوها من حدود الوطن والإعلان الأميركي عن الانسحاب من سورية خير دليل على ذلك.
الأمن والأمان
بدوره قال الدكتور أحمد الدبس :إن أمنياته في العام الجديد تتلخص في أن يعم الأمن والأمان في ربوع الوطن بأكمله وان نعود الى ما كنا عليه أيام زمان وذلك يعود الفضل الى تضحيات الجيش العربي السوري بدمائهم الطاهرة، كما دعا الدكتور الدبس كل الذين غادروا الوطن الى العودة الى بلدهم لأنهم لن يجدوا أغلى وأحن منه.
إعادة الإعمار
أمل رحمو (طالبة جامعية ) فقالت بدورها :إنها تتمنى أن تتخرج من الجامعة وأن تجد الوظيفة المناسبة وأن تعود سورية الى ما كانت عليه قبل الحرب عليها، أما سراب الجاسم فقالت :إنها تتمنى أن يحفظ الله سورية من كل المؤامرات والأحقاد، وأن يعود كل السوريين الى وطنهم.
من جانبه قال جهاد ديوب ( طالب جامعي ): إنه يتمنى تعود عجلة الحياة بسرعة الى سورية وتتحسن الحالة الاقتصادية حتى يتم إعمار وبناء ما دمرته وهدّمته المجموعات الإرهابية وحتى تعود سورية بأبهى وأجمل حلة.
فردوس دياب
التاريخ: الثلاثاء 8-1-2019
الرقم: 16879