كشف مصدر في المجمع الصناعي الدفاعي الروسي أن العمل جار في الوقت الراهن على تطوير أحدث نماذج من صواريخ «كاليبر» المجنحة بمداها الذي يصل إلى أكثر من 4.5 ألف كيلومتر.
وأشار المصدر إلى أن الصواريخ الجديدة ستتزود بها القوات البحرية الروسية وسيتم تركيبها على السفن والغواصات.
وأضاف أن النماذج الجديدة من الصواريخ لا تزال قيد التصميم وأنها تتجاوز في حجمها وسرعتها ومداها صواريخ «كاليبر» المستخدمة الآن.
صواريخ «كاليبر» مخصصة لتدمير المنشآت البرية وستكون النماذج الجديدة منها قادرة على حمل رأس رؤوس نووية ومن المتوقع أن تدخل الخدمة عام 2027.
وتملك البحرية الروسية في الوقت الراهن صواريخ كاليبر من مختلف الفئات والنماذج، مخصصة للاستخدام من السفن والغواصات، ومركبة على الفرقاطات والطرادات والغواصات الذرية والعادية، وأظهرت فعاليتها ودقتها في استهداف مواقع الإرهابيين في سورية، منطلقة من مياه روسيا والمتوسط.
إلى ذلك أنجزت روسيا إنتاج واختبار منظومة جديدة لالتحام المركبات الفضائية مع المحطة الفضائية الدولية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن شركة النظم الفضائية الروسية قولها انها أنجزت إنتاج واختبار الجهاز الرقمي الجديد الذي يحمل اسم /كورس م ك ب/ الذي سيستخدم لتنفيذ التحام المركبات الفضائية المأهولة ومركبات الشحن مع القسم الروسي في المحطة الفضائية الدولية.
ويثبت القسم الأول من المنظومة على المركبة الفضائية ويقوم بقياس كل المعايير المتبادلة بين الاقتراب والالتحام فيما يقع القسم الخامل أو السلبي على سطح المحطة وهو الذي يتلقى الإشارات من القسم الفعال ويعيد إرسالها وينقل المعلومات عن السرعة والمسافة إلى جهاز التحكم لدى رواد الفضاء.
ويجرى منذ عام 1986 استخدام منظومات /كورس/ بنماذجها المختلفة بنجاح في مجال تكنولوجيا الفضاء.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 9-1-2019
رقم العدد : 16880