شهداء وجرحى بقصف العدوان السعودي للحديدة … واشنطن تستخدم عصا الخداع لتعطيل مسار الاتفاق .. وغريفيث يناور بلا حلول !!

 

 

عندما تلوح الرياح بعكس ما يشتهي ويرغب آل سعود يقودون الدفة الى أعاصير الاجرام التي تسعى جاهدة لإغراق سفينة السلام التي من الممكن ان تنقذ اليمنيين ، فالحديث عن تطور الدفاعات اليمنية بمثابة تهديد مباشر للعمق السعودي ونسف لمخططاته الاستعمارية التي تعول على الموقف الاميركي الداعم للإجرام السعودي ، الا انه ووسط التقدم المحقق من قبل الجيش اليمني لتحرير كامل الاراضي تطفو على السطح شائعات تحالف العدوان بما يتعلق بسير عجلات اتفاق السويد وبادعاءات تظهر اطراف التحالف على انهم «كانوا مستعدين لتنفيذ الاتفاق لولا استمرار الدفاعات اليمنية بالتصويب على مناطق تجمعهم» ادعاءات ليست الاولى من نوعها ولا يغفل احد عن التاريخ المراوغ لآل سعود بحسب ما تقتضي المصالح والأطماع الاستعمارية وما يقلق آل سعود اليوم أنه لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية مخزون كبير من الطائرات المسيرة «قاصف 2K» المصنعة محليا وصواريخ باليستية حديثة سيتم الكشف عنها لاحقا، والوضع الراهن حسب ما يرى محللون لما يسمى تدخل الامم المتحدة للتوصل الى حل سلمي باليمن يتضح مع مرور الوقت فشله عن القيام بهذه المهمة وعدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق «استوكهولم» و يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى ويبدو أن المهمة أكبر من قدراته وإن لم يتدارك الأمر فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر.
​ومع ترنح اتفاق السويد نتيجة عدم التزام تحالف العدوان ببنود الاتفاق واستمرارها في خروقات الهدنة المعلنة في الحديدة منذ 18 كانون الاول 2018 وهو التاريخ المحدد لإعلان الاتفاق بموجب قرار مجلس الأمن تكون مهمة المبعوث الأممي» مارتن جريفيثس» على المحك وما اتفاق السويد الا سياسة فرض الأمر الواقع، بمعنى انه ومع احراج اميركا امام الرأي العام العالمي لجأت الى دعوة ما يسمى وقف الحرب العدوانية على اليمن من دون إدراك للوقائع التي أنتجتها سنوات الحرب الأربع ودون النظر إلى أن دعوة وقف الحرب القائمة على الأرض اليمنية قد تؤدي إلى حلول سياسية سلمية ام لا.
لذلك يبدو المبعوث الأممي «مارتن غريفيث» في دائرة ضيقة ومع ذلك ما زال يمتلك الأدوات الدولية التي تمنحه فرصة المناورة السياسية فهو يعول على جولة وزير الخارجية الأميركي» مايك بومبيو» في الخليج، فالأمريكيون وإن كانوا لا يمتلكون رؤية واضحة لإنهاء الحرب ضد اليمن إلا أنهم يمتلكونعصاهم الغليظة التي أجبرت الاطراف المعنية بالحرب على اليمن أن يتصافحوا في السويد وهم قادرون على مساعدة المبعوث الاممي للقفز إلى المرحلة السياسية حتى وإن لم يتم إنجاز أي بند من بنود اتفاق السويد فالاكتفاء بوقف اطلاق النار في الحديدة يكفي بالنسبة للأمم المتحدة التي ستدير العجلة دون أن تمنح حلا في اليمن.
وأما طلب الأمم المتحدة باستضافة الأردن لجولة ثانية للمباحثات اليمنية لا يزال قيد الدراسة وإنه سيتم التعامل مع الطلب بما ينسجم مع ما يسمى الحل السلمي .
ميدانيا :أفادت مصادر يمنية باستشهاد يمني وإصابة ثلاثة آخرين وتضرر عدد من المنازل في قصف مدفعي لمرتزقة العدوان حيث أطلق مرتزقة العدوان ست قذائف مدفعية باتجاه جامعة الحديدة.
الثورة- رصد وتحليل
التاريخ: الأثنين 14-1-2019
رقم العدد : 16884

آخر الأخبار
بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة تفقد معبر العريضة بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم