أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التشيكية مع سورية الدكتور ستانيسلاف غروسبيتش أن كيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام التركي والتحالف الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة الإرهاب يمارسون أساليب إرهاب الدولة لتحقيق مآربهم في الهيمنة على المنطقة.
وشدد غروسبيتش في تصريح لمراسل سانا على أن وجود قوات أجنبية في سورية دون دعوة من حكومتها الشرعية فيها أمر مرفوض ويؤدي إلى وقوع المآسي فقط ، مشيرا الى أن الهدف من هذا الوجود محاولة عرقلة عمليات الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين وتأخير حل الأزمة في سورية.
وأدان غروسبيتش العدوان الإسرائيلي الأخير في محيط مدينة دمشق مؤكدا أنه تم جراء مضي سورية في تحقيق انتصارها النهائي على الإرهاب ولهذا يشعر قادة الكيان الاسرائيلي بالخوف من ضعف موقعهم.
وشدد على أن الاعتداءات الإسرائيلية على سورية وخرقها بشكل متكرر المجال الجوي اللبناني يظهر مدى احتقارها للقانون الدولي وتجاهلها لسيادة الدول الأمر الذي لا يمكن التسامح معه مدينا في الوقت نفسه الاعتداءات التي يقوم بها ما يسمى بـ «التحالف الدولي» بحجة محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي على الأراضي السورية.
وأشار إلى أن السياسة الإسرائيلية إلى جانب ممارسات النظام السعودي تقفان وراء الوضع المتأزم القائم في المنطقة الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه.
سانا – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 15-1-2019
الرقم: 16885