الملحق الثقافي-عواطف بركات:
ماذا نفعل والنهار أوشك
أن يجفف ثمار الليل
لا أثر لقضمة الراعي
على أكتاف التلال
سنتياغو بائس مثلي
يخطئ بالعد
عندما يصل إلى قلبه
والخراف الوقحة لا تشبع
من النظر إليه وإلي
إيه سنتياغو لو كنا نعاجاً
لذبحتنا أيادي القساة
من يعشقون التلذذ
بالدهن السائح
ولم يذبحنا الحب.
هذه الورود القدرية تكفي
لنرقص أو لنصلي
فثمة من يومئ لنا للاقتراب
ويلوح بقوة شكيمته
(أن ثقوا بي)
سنتياغو لنرحل إليه
ذاك الذي ينتشلنا كل مرة
كدجاج موبوء بالرفرفة.
…..
*سنتياغو: راعي الخراف في رواية الخيميائي
التاريخ: الثلاثاء 15-1-2019
رقم العدد : 16885