اللباس المدرسي

لم يعد اللباس المدرسي الموحد عاملا للتقريب بين الطلاب، لا في المدارس الحكومية ولا المدارس الخاصة، حتى لو اشترت إدارة المدرسة الخاصة بنفسها اللباس ووزعته على طلابها وطالباتها، فهناك من يستبدله من الأهل بالأعلى سعرا، أما في المدارس الحكومية فتبدأ معاناة الأهل منذ لحظة التوجه إلى صالات السورية للتجارة حيث السعر الأقل لكن الأقمشة والموديلات غير المحببة للأبناء، لكن لا حيلة أمام الآباء، فيبدأ الأبناء باكرا بالسؤال حتى لو كان بينهم وبين أنفسهم لِمَ أنا لباسي أقل جمالا وجودة وسعرا، قد يجيب الأهل أبناءهم بإجابات مقنعة أو غير مقنعة، عن الأسباب، لكن ماذا عن المدرسة، التي تريد أن تنقل إلى طلابها قيم الانتماء والمواطنة الفاعلة، ثم هل حال المعلمين والمعلمات والكادر الإداري بأفضل حال، خاصة أن المدرسة الحكومية تتجاور مع المدرسة الخاصة، ويرى الطلاب الفرق بأم العين.
أي قيم تستطيع المدرسة نقلها؟ ومهما كانت كفاءة الإدارة عالية، وخبرة الموجهين والمرشدين النفسيين كبيرة، هل يستطيعون الإجابة عن تساؤلات الأبناء العلنية والضمنية.
إن مؤسستنا التربوية والتعليمية، مطالبة أثناء عملها على تنشئة جيل معافى بقيم تحقق تماسك المجتمع، لابد لها من الإجابة على أسئلة طلابها حول اللباس المدرسي وإلا ستصبح مطالبة بإجابات حول أسئلة أخرى ، دون أن نغفل أن الأهل مشغولون عن أسئلة أبنائهم بتأمين لقمة العيش.
فواصل
لينا ديوب
التاريخ: الخميس 17-1-2019
رقم العدد : 16887

آخر الأخبار
الملك عبد الله الثاني يرفض "رؤية إسرائيل الكبرى" ويؤكد وقوف الأردن مع وحدة سوريا "الخارجية": لا قيود على دخول المساعدات وتعزيز التنسيق مع الأمم المتحدة لدعم الجنوب مقتل عنصرين من الأمن الداخلي في طرطوس يعكس تصاعد محاولات فلول النظام لزعزعة الاستقرار "إكثار البذار" بحماة ينهي استلام القمح والبطاطا للموسم الحالي التربية تطلق مشروعاً نوعياً لصحة الفم بعنوان "ابتسامة لكل حاسة" تعاون سوري–إيطالي لمواجهة الكوارث وتعزيز الأمن الإنساني جسر الاستثمار بين دمشق والرياض.. انطلاقة جديدة لشراكة استراتيجية شاملة وزير التربية : الاستثمار في المعلم ضمانة لنجاح أي إصلاح تربوي انطلاق منافسات الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين في اللاذقية توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول