عمــــــال الكهــــــربـــاء: تأهيل المنظومة الكهربائية.. رفع قيمة الحوافز والتعويضات.. تحسين الواقع المعيشي
طالب عمال نقابة الكهرباء خلال مؤتمرهم السنوي أمس بضرورة إنشاء محطات توليد جديدة وسد النقص الحاصل في الآليات والروافع، والإسراع بإصدار الملاك العددي لشركتي كهرباء دمشق وريفها، وأشارت المداخلات إلى صعوبة تأمين القطع التبديلية اللازمة لأعمال الصيانة، ولفت العمال إلى أهمية تأهيل الخبرات والكوادر الفنية والهندسية وتعويض النقص الحاصل باليد العاملة، وضرورة تحسن الواقع المعيشي من خلال زيادة الرواتب وزيادة قيمة الحوافز والتعويضات وطبيعة العمل وتعديل بعض بنود الصندوق التعاوني ورفع الإعانات الممنوحة للعمال، ورفع سقف المكافآت التشجيعية وسعر اللباس العمالي لمستحقيه في المؤسسات والشركات بما يتناسب مع الأسعار الرائجة، وإعادة النظر بالأسس الناظمة للحوافز وتصنيفاتها، والعمل على تثبيت العمال المؤقتين، وتأمين الوقود للمحطات الكهربائية، والحد من الاستجرار غير المشروع.
وطالبت المداخلات بمنح تعويض المخاطر للعمال المؤقتين والدائمين وتعويض الاختصاص للمساعدين الفنيين وخريجي المعاهد المتوسطة والصناعية والهندسية والمراقبين الفنيين وحملة الثانوية الصناعية المعينين بعد عام 1985، وتعديل نظام منح الوجبة الغذائية ليشمل المؤشرين ورفع سقفها بما يتناسب مع الأسعار الرائجة، واستخدام لباس وأدوات الأمن الصناعي لعمال الورشات والطوارئ لمنع وتفادي حوادث صعق العاملين، وتوجيه اللجان النقابية بذلك وتعديل تسعيرة الإحالة الطبية وإلزام دور الأشعة والمخابر بقبول إحالات الصندوق المشترك، وتعديل سعر الوحدات الطبيبة لتخفيف الأعباء الملقاة على العامل نتيجة طلب الفروقات وإعادة تأهيل جميع الأقسام التي تعرضت لأعمال التخريب ومنح العاملين في السورية للشبكات الحوافز الإنتاجية وتعويض المخاطر والوجبة الغذائي، وتأهيل المنظومة الكهربائية بوتيرة أسرع لجميع المناطق المحررة والاهتمام بالطاقات البديلة والمتجددة، ونشر ثقافة ترشيد الطاقة على مستوى الوزارات والمؤسسات وتحسين كفاءة إنتاج الطاقة الكهربائية وتخفيض الفاقد بجميع أنواعه.
من جانبه أكد علي مرهج رئيس مكتب النقابة إن عمال القطاع الكهربائي على مدار الأعوام الماضية كانوا جنوداً حقيقيين في الحرب التي نواجهها، لافتاً إلى أن قطاع الكهرباء كان من أكثر القطاعات تضرراً حيث تم استهدافه بشكل ممنهج بغية ضرب الاقتصاد الوطني وتعطيل عجلة الحياة، كما تم استهداف العمال وورشات الصيانة والإصلاح من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة بهدف إيقاف عجلة التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى أن هذا القطاع قدم الكثير من الشهداء والجرحى، وأضاف إننا مطالبون اليوم ببذل المزيد من الجهد والعمل لإعادة تأهيل ما تم تدميره على أيدي الإرهابيين وزيادة الإنتاج وتنفيذ الخطط وتقديم الأفكار التطويرية وخلق شراكة حقيقية مع الإدارات والاهتمام بالجانب التنموي، والاستعداد لمرحلة إعادة الإعمار والتي سيكون العمال عمادها الأساسي وسنعيد بناء وطننا أجمل مما كان عليه وهذا الأمر هو غايتنا ومهمتنا الأساسية.
وختم مرهج بالقول إن العمل النقابي العام الماضي اتسم بالإيجابية وبروح الفريق الواحد وإن مكتب النقابة وضع خدمة العمال وحل مشكلاتهم على سلم الأولويات وأنه تم العمل على تطوير القطاع من خلال طرح مقترحات ورؤى تطويرية قدمت للمؤسسات وكان التجاوب معها ايجابياً وتمت زيارة العمال في مواقع العمل وعقد لقاءات مع اللجان النقابية والعديد من الاجتماعات التي أثمرت بمعالجة الكثير من الصعوبات.
دمشق – بسام زيود:
التاريخ: الجمعة 18-1-2019
الرقم: 16888