عمال نقابة البناء والأخشاب بدمشق…تأمــــين جبهات عمل للشركات الإنشائية
دمشق – الثورة:
طالب عمال نقابة البناء والأخشاب بدمشق خلال مؤتمرهم السنوي أمس بضرورة تحسين الواقع المعيشي وزيادة الرواتب وزيادة طبيعة العمل والحوافز والعمل الإضافي وإعطاء بدل عطلة يوم السبت، وتوزيع جزء من الأرباح على العمال وتعديل عدد من القوانين والتشريعات التي تساعد في العملية الإنتاجية وتنشيطها وإعطاء المرونة اللازمة للإدارات في القطاع الإنشائي لتحقيق زيادة الإنتاج كماً ونوعاً، وتشميل جميع العاملين بالطبابة، وتحديث الآليات الموجودة ورفدها بالآليات الثقيلة بما يتناسب مع إعادة الإعمار، وإعادة الترميم والتدعيم للأبنية المتضررة وتأمين الكوادر الفنية اللازمة من عمال ومهنيين وفنيين بدل المتسربة ودعم القطاع العام وتأمين مستلزماته كونه الركيزة الأساسية لحرية القرار الوطني وزيادة جبهات العمل للشركات الإنشائية وتطبيق الإصلاح الإداري.
وأشارت المداخلات إلى ضرورة تطبيق العدالة الضريبية وإعادة النظر بالقوانين الخاصة بالشركات وإعادة النظر بالسياسات النقدية وتعديل قانوني العمل الأساسي والخاص بما يحافظ على الحقوق المكتسبة للعمال و إعادة النظر بالطبابة السنية وتعديل تسعيرة وزارة الصحة بخصوص الفحوص الطبية وتعديل قيمة الوجبة الغذائية وزيادة مخصصات اللباس العمالي ومنح براءة ذمة للعاملين المنتهية خدمتهم لمتابعة صرف استحقاقاتهم المالية والتأمينية…
بدوره أكد رئيس مكتب النقابة احسان قناية أنه بالرغم من كل الظروف القاسية فإن العمال كانوا رديفاً للجيش العربي السوري حيث لم ينقطعوا عن الذهاب إلى معاملهم والوقوف وراء آلاتهم كي يؤمنوا المتطلبات الأساسية ومقومات الصمود الوطني ولم يبخلوا بدمائهم كما لم يبخلوا بعرقهم ولا بجهدهم، مشيراً إلى أن ضرورة الارتقاء بالعمل والسير به نحو الأفضل لافتاً إلى أن مكتب النقابة استمع إلى جميع الآراء واعتمد المرونة والموضوعية بالعمل واتخذ القرارات التي تراعي مصلحة العمال إضافة إلى التواصل الدائم معهم من خلال الجولات الميدانية والتواصل مع الإدارات لحل جميع الأمور والمشاكل التي تواجه العمل.
وأضاف إن مرحلة إعادة الإعمار قد بدأت وعلينا الاستعداد لها. مبيناً أن مجموع الإعانات المصروفة العام الماضي بلغت ما يزيد عن واحد وثلاثين مليون ليرة استفاد منها حوالي /963/ عاملاً وعاملة، وتم اتخاذ قرارات بتقديم أكثر من /400000/ ل.س إعانات للعاملين بسبب الأوضاع المعيشية استفاد منها أكثر من /50/ عاملاً وتم إجراء تعديل على النظام الداخلي لصندوق المساعدة الاجتماعية تضمّن زيادة على الكثير من الإعانات المقدمة من الصندوق.
***
..وعمال الإسمنت …. : وقف استيراد السيراميك وتأمين مستلزمات الإنتاج
دمشق – الثورة:
تركزت نقابة عمال الاسمنت والبورسلان بدمشق خلال مؤتمرها السنوي أمس على ضرورة زيادة الرواتب وفتح سقفها وتحسين الواقع المعيشي وسد النقص الحاصل في العمالة وإجراء مسابقات للفئة الأولى والثانية وخصوصاً في شركة اسمنت عدرا، ووقف استيراد السيراميك الأجنبي لتأثيره على الصناعة الوطنية وتخصيص عمال القطاع الخاص بالسكن العمالي، وايجاد حلول لشركات السيراميك المتوقفة وتطوير واقع القطاع، ورفع الراتب التأميني لموظفي القطاع ومنح تعويض الاختصاص العمال خريجي المعاهد المتوسطة بعد 1985 ورفع الاعتماد اللازم لذلك وتأمين اليد العاملة لسد النقص الحاصل فيها ووسائل النقل للعاملين وتأمين القطع التبديلية ورفع طبيعة العمل وتطوير المعدات القديمة، وإعادة تأهيل ما يمكن تأهيله في شركة اسمنت عدرا، وتقديم الدعم لصناعيي ومنتجي الأدوات الصحية والسيراميك وتخفيض الرسوم الجمركية على مستلزمات الإنتاج ليصار إلى تخفيض قيمتها للمستهلك والعمل على صرف الإجازات للعاملين وتعديل قانوني العمل الأساسي والعمل الخاص ورفع سقف الوصفة الطبية الخارجية إلى أكثر من /2000 / ليرة وإلزام العمال بارتداء وسائط الحماية الذاتية.
وطالبت المداخلات القيام بإعداد دورات مسائية نقابية لعمال القطاع الخاص وإعداد نشرات توعية وخاصة في الصحة والسلامة المهنية وإيجاد الآلية الملزمة لأرباب العمل لتنسيب العمال إلى النقابات وإلغاء الفصل التعسفي وإعفاء الأجور من الضرائب بمسمياتها المختلفة وتعديل نظام الحوافز الإنتاجية في القطاع الخاص.
وتحدث خلف الحنوش رئيس الاتحاد المهني لعمال البناء والأخشاب عن الإجراءات التي تم القيام بها لمعالجة المشكلات المتعلقة بقطاع الاسمنت وصناعة البورسلان كونها من الصناعات الهامة والواعدة في سورية
وطالب ايهم جرادة عضو المكتب التنفيذي المشرف على أعمال المؤتمر بضرورة إعادة النظر بالعقد الموقع مع شركة فرعون كونه لم يحقق أي قيمة اقتصادية.
وأشار ابراهيم غزال رئيس مكتب النقابة إلى أن مكتب النقابة عمل العام الماضي على تطوير الجانب التنظيمي وتعزيز التواصل مع العمال واللجان النقابية من خلال الجولات الميدانية على مواقع العمل في القطاعين العام والخاص، وتم اللقاء مع الإدارات لمعالجة المشكلات التي تواجه العمل والعمال، وأضاف تم العمل على إنتاج الاسمنت البوزولوني إضافة إلى البورتلاندي وتطوير صناعة السيراميك مبيناً أن قيمة المساعدات التي قدمت بلغت حوالي الأربعة ملايين وقيمة إعانات نهاية الخدمة /3151200/ وهناك سعي إلى تطوير الخدمات نحو الأفضل.
***
عمال الموارد المائية بدرعا… إعـــــادة النظر بقـــرار عـــودتهم للعمـــــــل
درعا – جهاد الزعبي:
طالب عمال الفئة الرابعة وخاصة الفنيين الذين يعملون في مديرية الموارد المائية بدرعا الذين حصلوا على قرارات حكم قطعية من محكمة الاستئناف بعدم مسؤوليتهم عن ترك العمل (بحكم المستقيل) طالبوا بضرورة إعادة النظر بتطبيق المادة 162 من قانون العاملين والتي تقول (يضاف إلى شروط التعيين في الفئة الرابعة أن يكون حائزاً على على شهادة التعليم الأساسي) حيث ذكروا في شكواهم أنهم معينون أصلاً في الموارد المائية منذ سنوات عديدة وقبل صدور القانون ولديهم خبرة فنية في العمل لسنوات طويلة ولكن ظروف الأزمة وبسبب الظروف القاهرة انقطعوا عن العمل وحيث إنه ليس من شروط (العودة للعمل) لمن حصلوا على قرارات محكمة قطعية بعدم المسؤولية وخاصة وأن معظم العاملين المفصولين هم مثبتون في وظائفهم قبل صدور قانون العاملين رقم 50 لعام 2004 مطالبين بإعادة النظر بتطبيق تلك المواد عليهم وإنصافهم وإعادتهم للعمل وخاصة وإن لديهم الخبرة الفنية في العمل وإصلاح محطات ومراكز الضخ في الموارد المائية وليس لهم بديل.
وذكر عبد الناصر غزلان رئيس قسم الشؤون الإدارية والقانونية بالموارد المائية بدرعا أن المادة 139 والمادة 162 من قانون العاملين تشترط العودة للعمل أو للترشيح للعمل في الفئة الرابعة أن يكون المرشح حائزاً على شهادة التعليم الأساسي علماً أن هناك أكثر من 80 عاملاً من الفئة الرابعة بالمديرية طلبوا العودة للعمل بعد أن حصلوا على أحكام قضائية قطعية بالعودة للعمل وهم مثبتين بالعمل منذ سنوات طويلة قبل صدور القانون منوهاً أن أؤلئك العمال لديهم خبرة فنية حيث إن الحاجة ماسة لعودتهم لتشغيل وصيانة وإصلاح محطات الضح بالسرعة القصوى..
***
..وعمال الصحة …يطالبــــون بتوســيع المـــلاكـات العــــددية
درعا – الثورة:
كما طالب عمال الصحة بدرعا خلال مؤتمر نقابتهم بضرورة زيادة الملاك العددي وتعويض النقص بالأطباء والفنيين بالمراكز الصحية والمشافي بالمحافظة، كما طالبوا بإصلاح الأجهزة الطبية المعطلة وتزويد المشافي والمراكز بالكهرباء خلال أوقات الدوام وصيانة المراكز والمشافي المتضررة والإسراع ببناء مدرسة التمريض وتأمين جهاز رنين مغناطيسي وإصلاح جهاز الطبقي المحوري.
وأشار المجتمعون إلى أن القطاع الصحي كان له الدور الكبير في تقديم العلاج والإسعاف للمواطنين خلال سنوات الأزمة مؤكداً أن 97 مركزاً صحياً وعدداً من المشافي المحيطية تقدم خدماتها للمواطنين حالياً بعد عودة الأمن والأمان للمحافظة
وأشار رئيس نقابة عمال الصحة علي العتمة أن النقابة تعمل على تقديم الخدمات للعمال وتدعم جهودهم وسيتم بالتعاون مع الصحة تحقيق المطالب العمالية المطروحة بالتوازي مع تحقيق أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
بدوره أجاب مدير الصحة الدكتور أشرف برمو على أسئلة الحضور مؤكداً أن هناك دراسات شاملة بالتعاون مع الوزارة لصيانة وتأهيل المشافي والمراكز عن طريق الموازنة الاستثمارية للمديرية وأن توسيع الملاكات العددية يحتاج لقرارات من الجهات الوصائية وأن هناك مراسلات بخصوص إصلاح الأجهزة المعطلة بينما تحتاج مدرسة التمريض لإعادة بناء بسبب الأضرار الكبيرة فيها.
***
عمال الغزل والنسيج بحلب… تأمين الطاقة الكهربائية للمنشآت النسيجية
حلب – فؤاد العجيلي:
طالب عمال الغزل والنسيج بحلب خلال مؤتمرهم السنوي يوم أمس بضرورة رفد الشركات والمؤسسات المعنية بالنسيج بالخبرات الفنية واليد العاملة من خلال إجراء مسابقات واختبارات، وتأمين الطاقة الكهربائية لشركات ومؤسسات القطاع العام ولاسيما في تجمع عين التل، إضافة إلى الطلب من الحكومة بعدم التمديد للقرار 172 والتدقيق في الأصناف المسموح استيرادها وضبط التلاعب بإدخال الأقمشة على أساس نسج غير منسوجة، وتأمين تصريف للمنتجات في حال إعادة الإنتاج في الشركات والنظر في أسعار حوامل الطاقة / فيول – مازوت – كهرباء /.
مارييت خوري عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات العمال أوضحت أنه وبالرغم من كل التحديات فإن مجد الصناعات السورية سيعود إلى ألقه وسنرى النسيج السوري كسابق عهده في كل الأسواق العالمية وسيعيد السوريون مادمره الإرهاب وسيعود هدير الآلات إلى معاملنا ومنشآتنا سواء العامة منها أو الخاصة.
بدوره رئيس اتحاد عمال المحافظة زكريا بابي أكد على أهمية هذا المؤتمر والتي تنبع من كون حلب عاصمة لصناعة النسيج وحاضنة لها، وأنه بتكاتفنا وتلاحمنا سنعيد الألق لهذا القطاع المتميز.
التاريخ: الأربعاء 23-1-2019
رقم العدد : 16892