مشاريع سياحية متنوعة في حماة وحمص ودرعا …وخطط لتأهيل المنشآت المتضررة

أكد مديرو سياحة حماة وحمص ودرعا تأهيل العديد من منشآت السياحة المتضررة، من إطعام ومبيت ومكاتب سياحة وسفر بهدف إعادتها للخدمة، كاشفين عن خطط جديدة في هذا المجال لإقامة مشاريع سياحية أخرى ترفيهية وعلاجية، وكل ما يخص الجذب السياحي.
سياحة حماة: مكاتب للاستعلام السياحي
المهندس كمال نشّار مدير سياحة حماة أفاد ( للثورة ) بأنه خلال عام 2018 تمّ ترخيص منشأة سياحية جنوب قرية المحروسة وهي قيد التأهيل، وتضم أماكن إقامة ومسبح ومطعم، مؤكداً عودة ثلاث منشآت إطعام للعمل، اثنتان في حماة وواحدة في محردة، و كذلك تأهيل ست منشآت سياحية جديدة بحماة والسلمية، مشيراً إلى دور المديرية بإجراء جولات دوريّة على جميع المنشآت السياحية لمراقبة الجودة في جميع المناطق، مبيناً أن عدد الضبوط خلال الربع الأخير من العام الماضي بلغ /28/ ضبطاً، منها عدم الإعلان عن الأسعار ومواد مجهولة المصدر، وضبوط خاصة بمواقع العمل السياحي كمكاتب السياحة والسفر. وبخصوص التدريب السياحي والفندقي أشار نشار إلى وجود مدرستين ثانويتين فندقيتين، واحدة في حماة وعدد طلابها /123/طالباً، ومدرسة فندقية بمصياف عدد طلابها /68/طالباً، لافتاً إلى أنه يتبع للمديرية مكتبان للاستعلامات السياحية، واحد في مدينة السلمية (بناء البلدية القديم) وآخر في مصياف سيتم افتتاحه هذا العام وهو قيد التجهيز والصيانة حالياً، مؤكداً أن حماة من المحافظات السياحية الهامة لجذب السياح، لما فيها من جمال الطبيعة وتنوّع بيئي في المناطق الجبلية، وغابات وسهول خصبة إضافة إلى بادية وينابيع كثيرة مثل جورين وأبو قبيس وشلالات طبيعية كاللقبة والبيضا وكذلك هنالك أوابد تاريخية أثرية كأفاميا، وقلاع عديدة كقلعة أبو قبيس وقصر ابن وردان وقصر أرناؤوط.
حمص: جولات على المنشآت السياحية
وفي حمص أكد مدير السياحة المهندس أحمد عكاش أن عدد المنشآت التي دخلت للخدمة/101/منشأة منها 84 منشأة إطعام و 17 منشأة مبيت، وبالنسبة للمنشآت خارج الخدمة، أشار عكاش إلى أن عددها 91 منها /62/ منشأة إطعام، ومبيت 29 منشأة، وبخصوص المشاريع المتعثّرة والتي هي قيد التنفيذ، بيّن أن عددها 66 مشروعاً توقّف أغلبها نتيجة تعرّض المنشآت للسرقة والتدمير من قبل المجموعات الإرهابية، مؤكداً على حاجتها لقروض من المصارف ليتم الإقلاع بالمشاريع السياحية، وفيما يتعلّق بالرقابة والجودة السياحية أشار عكاش إلى أنه توجد رقابة يومية وجولات على المنشآت السياحية من خلال الضابطة العدلية لدى المديرية، وأسبوعياً من خلال جولات مع الضابطة المشتركة مع الجهات العامة التي لها صلة بعمل المنشآت السياحية، لافتاً إلى أنه بلغ عدد الضبوط للمنشآت السياحية المخالفة خلال العام الماضي /35/ ضبطاً و 5 إغلاقات للمنشآت، وفيما يتعلّق بالتدريب الفندقي والسياحي بيّن عكاش بأنه يوجد معهد سياحي تابع للوزارة وثلاثة معاهد سياحية خاصة، منوهاً بخروج جميع منشآت تدمر السياحية عن العمل والخدمة والتي عددها 12منشأة إطعام و19 مبيت، مبيناً أنه تم عقد عدة لقاءات مع أصحاب المنشآت السياحية فيها، والبحث في تذليل الصعوبات ليتم إعادة تأهيل منشآتهم لوضعها في الخدمة.
درعا: إعادة تأهيل منشآت السياحة العلاجية
بدوره أشار المهندس ياسر السعدي مدير سياحة درعا إلى أن المديرية تقوم بإعداد الصور والأفلام الترويجية لمناطق الجذب السياحي كبصرى، ووادي اليرموك، شلالات تل شهاب، وبحيرة مزيريب، والترويج للمقامات الدينية، مبيّناً أن الوزارة باشرت بإعداد الدراسات اللازمة لرصد الاعتماد اللازم لإكساء المعهد الفندقي الذي بدأ بتنفيذه خلال عام 2011 لكنه توقّف تنفيذه بسبب الأزمة ليعود مجدداً هذا العام، ولفت الى أن واقع القطاع السياحي في درعا يشهد انتعاشاً تدريجياً خاصة بعد عودة الأمن الاستقرار للمحافظة، خاصة مع بدء معظم المنشآت بإعادة الترميم والتأهيل، وتوقع إلى أن جميع المنشآت السياحية قد تضررت بفعل الإرهاب، حيث كانت المحافظة تمتلك 21 منشأة سياحية من سويات مختلفة منها 8 منشآت مبيت و13 منشأة إطعام، و/62/مكتب سياحة وسفر، مبيناً أنه عاد منها للخدمة حتى الآن 2 منشأة إطعام، وأشار السعدي إلى أنه خلال الأشهر الأولى من العام الحالي يتوقّع عودة منشأتين وهم فندق الوردة البيضاء التابع لوزارة السياحة ومجمّع بوابة درعا وأكثرمن 6 مكاتب سياحة وسفر، موضحاً بأن الأضرار يصعب حصرها وتتراوح بين سبعة وعشرة مليارات.
أما بالنسبة للرقابة لفت السعدي إلى أنها لازالت في بداياتها بحكم جميع المنشآت كانت خارج الخدمة وكان معظمها خارج السيطرة، وأضاف بالنسبة للسياحة العلاجية التي تشتهر بها درعا، يوجد مشروعان الأول مشروع نبع الحياة في منطقة جباب الذي يحتوي على حمّامات تحتوي على مياه كبربتية وعلاجية، وتضرر بشكل كبير حيث تبلغ أضرار المنشأة 500 مليون ليرة، مشيراً إلى أن العمل جاري بالتنسيق مع أصحاب المنشأة لاعادتها وتفعيلها، أما المشروع الثاني فهو مشروع المياه المعدنية باليادودة وهو لايزال قيد التنفيذ وملكيته لوزارة الصحة، وأسباب التأخر في المشروع هو أن المنطقة كانت خارج السيطرة.

 

دمشق -نيفين عيسى:
التاريخ: الاثنين 28-1-2019
الرقم: 16895

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة تفقد معبر العريضة بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم