الاعتداءات الصهيونية تهديد لأمن المنطقة واستقرارها…طهران: المجازر التي ارتكبها الإرهابيون في سورية كانت بدعم خارجي

أكد النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري أن التنظيمات الإرهابية ارتكبت مجازر في المنطقة عامة وسورية والعراق بشكل خاص بدعم وتحريض خارجي.
وأشار جهانغيري في اختتام مهرجان الفارابي الدولي العاشر لدراسات العلوم الإنسانية والإسلامية في طهران أمس إلى الأحداث التي شهدتها إيران والمنطقة خلال 40 سنة وشدد على أن البلاد قادرة على طي هذه الصفحة والخروج من الحالة التي تمر بها والتي تزداد فيها المصاعب والتهديدات والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل.
وبين جهانغيري أن الأمريكيين أطلقوا حرباً اقتصادية ونفسية وإعلامية واسعة النطاق ضد الشعب الإيراني مشيراً إلى أن هذه الحرب الرامية إلى عرض صورة معتمة وضبابية عن مستقبل البلاد أمام شبابه من الجيل الجديد ستبوء بالفشل.
ولفت جهانغيري إلى أن هناك حاجة ماسة للعلوم الإنسانية للمضي قدماً بالبلاد وهذه العلوم تحظى بأهمية بالغة لتجاوز الصعوبات وكلما تقدمنا نحو الأمام ندرك الأهمية القصوى لهذه العلوم.
واختتم في العاصمة الإيرانية طهران أمس مهرجان الفارابي الدولي العاشر حيث تم تكريم ستة وثلاثين بحثاً محلياً وأجنبياً ومنحت شهادات تقديرية لعدد من الباحثين الإيرانيين والأجانب الذين قدموا بحوثاً مميزة في مختلف العلوم الإنسانية.
ويقام مهرجان الفارابي الدولي لبحوث العلوم الإنسانية والإسلامية سنوياً ويرمي إلى إفساح المجال لتقديم أحدث البحوث العلمية من جانب وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا الايرانية وبمساعدة منظمتي اليونسكو والإسيسكو وبعض المراكز العلمية المحلية المهمة في إيران.
من جانبه أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان أن الكيان الإسرائيلي هو الخاسر الأول في حال إشعاله النيران في المنطقة.
وشدد عبد اللهيان خلال استقباله أمس السفير الروسي في طهران ليفان جاغاريان على ضرورة العمل لدعم أمن المنطقة وقال: إن ممارسات الكيان الإسرائيلي العسكرية والاستفزازية واعتداءاته على الأراضي السورية تعد تهديداً جاداً لأمن دول المنطقة واستقرارها.
ولفت عبد اللهيان إلى النتائج الإيجابية لتأسيس اللجنة البرلمانية المشتركة العليا بين إيران وروسيا واعتبر هذا الإجراء تجربة ناجحة أخرى في سياق التعاون المتنامي بين البلدين وقال: إن التعاون البرلماني يقوم بدور مهم في إزالة بعض العقبات وتسهيل العلاقات الحكومية وضمن القطاع الخاص في البلدين.
من جانبه قال السفير الروسي في طهران: إن إيران وروسيا تتخذان مواقف واستراتيجيات مشتركة في مختلف المجالات مؤكداً أهمية الحفاظ على هذا المستوى من العلاقات واستمرارها.
وكالات – الثورة

التاريخ: الأثنين 28-1-2019
رقم العدد : 16895