عمال الصناعات الخفيفة بدمشق: تحديث الآلات وتأمين مستلزمات الإنتاج

 

 

طالب عمال نقابة الصناعات الخفيفة بدمشق خلال مؤتمرهم السنوي أمس بضرورة تأمين اليد العاملة للشركة العامة للصناعات التحويلية وتأمين السيولة ورفدها بخط إنتاج حديث، وتأمين المواد الأولية والمحروقات بأسعار مقبولة للشركة الأهلية للمنتجات المطاطية، وسد النقص الحاصل باليد العاملة الخبيرة والمدربة، وتشميل القطاع العام ذي الطابع الاقتصادي بالتأمين الصحي، وتحديث الآلات لإنتاج سلع بمواصفات جديدة تلبي احتياجات السوق.
وأشارت المداخلات إلى ضرورة تحسين الوضع المعيشي وزيادة الرواتب وفتح سقوفها، ومنح الترفيع الاستثنائي لمن تجاوز سقف الراتب ورفع قيمة الحوافز وطبيعة العمل والاختصاص والعمل الإضافي والاهتمام بالكسوة العمالية وتشديد الرقابة على الاسواق ومنع حالات الاحتكار، وتشميل عمال القطاع الخاص بالسكن العمالي وتفعيل المحاكم العمالية، وإلزامها بالفترة المخصصة للتقاضي، وإلزام أصحاب العمل بتنسيب عمالهم للنقابة وتصديق عقود عملهم ومنحهم الزيادات الدورية أسوة بالقطاع العام، وتأمين مادة الجلود للشركة العامة للدباغة والسيولة المالية اللازمة وسد النقص الحاصل في اليد العاملة وتأمين المبيت.
بدوره أكد غسان السوطري رئيس الاتحاد المهني لعمال النفط أهمية المداخلات التي قدمت والتي تلامس واقع وعمل الشركات منوهاً بأهمية القطاع العام الصناعي في دعم الاقتصاد الوطني وتأمين مقومات الصمود الوطني مبيناً أن الاتحاد يتابع عمل النقابات التابعة له بشكل متواصل ويعمل على حل الصعوبات التي تواجهها.
بدوره أكد رئيس مكتب النقابة نبيل بركات ضرورة بذل المزيد من الجهود والمبادرات من أجل تحقيق الاستغلال الأمثل والكامل للطاقات المتاحة وتطويرها باستمرار، وتعميق دور القطاع العام في مسيرة الاقتصاد والتنمية الشاملة، وتنمية القدرات العمالية وتحسين شروط العمل وأساليب الإدارة وتطوير وسائل الإنتاج وتحديثها وتوفير مستلزمات العمل والإنتاج، والعمل على تجاوز المصاعب والعقبات التي تبرز في بعض المواقع، وأضاف نحن بحاجة إلى عمل فعلي على أرض الواقع والبدء بإصلاح القطاع العام الذي أثبت فعاليته ووجوده خلال هذه الحرب من خلال ما قدمه من منتجات ساهمت بتعزيز الصمود والانتصار فالقطاع العام بإمكانياته وقدراته يستطيع القيام بكامل المسؤوليات الملقاة على عاتقه مشيراً إلى أن القطاع العام يلقى كل الدعم والرعاية من قبل الدولة كونه القاعدة الرئيسية لاقتصادنا الوطني وعامل التوازن الاقتصادي والاجتماعي.
دمشق – بسام زيود

التاريخ: الثلاثاء 29-1-2019
رقم العدد : 16896

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب