الملحق الثقافي.. علم عبد اللطيف :
عندما رحلتُ..
لم أكن أملك غير ظلي
ركنتُه خلف البوابة المتهالكة
وابتعدت وأنا أعلّل روحي
أن خشبها الصلب
سيحفظ ذكرياتي
تماماً..
كمرآة خزانة الثياب
التي قالت لي مرة
إنها تحتفظ بصورتي
منذ كنت
أطيل الوقوف قبالتها
وتتذكر لون ثيابي..
وذلك الدفء الذي هجرني
ولون شعري الأسود..
التاريخ: الثلاثاء 29-1-2019
رقم العدد : 16896