بينت مصادر محافظة ريف دمشق أنه تم إغلاق 15 محطة وقود بسبب التجاوزات، وتحويل مخصصاتها إلى محطات أخرى قريبة، مؤكدة أنه سيتم وضع حد خلال الفترة القريبة القادمة لأزمة الغاز والمازوت، إضافة إلى متابعة المخالفين والمتجاوزين على حقوق المواطنين، جاء ذلك خلال مناقشات أعمال الجلسة الختامية لمجلس محافظة ريف دمشق في دورته العادية الأولى لهذا العام، حيث تركزت المداخلات حول قطاعات: التربية والمياه والمواصلات الطرقية والمحروقات والخدمات الفنية والثقافة والسياحة.
وتطرق عدد من الأعضاء إلى مشكلة النقص في بعض الكوادر التعليمية وخاصة في مناطق النبك، يبرود، المشرفة، والغوطة الشرقية، وواقع المياه والشح الكبير في مياه الشرب، إضافة إلى واقع الكهرباء وخاصة الشبكة الترددية التي تتسبب بانقطاعات طويلة للتيار ما أدى إلى أضرار في الأجهزة الكهربائية، كذلك استمرار المعاناة في تأمين الغاز المنزلي والمازوت.
كذلك عرّج الأعضاء على عودة أهالي بسيمة وعين الفيجة إلى بلداتهم، وضرورة الإسراع في فتح بعض الطرقات التي تساهم في تسهيل حركة المواطنين بين المجالس المحلية، وضرورة الإسراع بترحيل الردميات والأتربة، وصيانة الطرقات، وتأهيل المباني الحكومية وخاصة في المناطق التي تم تحريرها في الفترة الأخيرة وغيرها من المواضيع الخدمية والمعيشية، حيث تم التأكيد من قبل المعنيين أنه في نهاية العام الماضي تم التعاقد مع إحدى الشركات الحكومية لترحيل الردميات من شوارع هذه البلدات، وإعادة تأهيل الطرقات، وشبكات الخدمة فيها وسيتم تنفيذ هذه المشاريع خلال هذا العام.
وأشارت مصادر المحافظة إلى المشاريع الخدمية التي تم إنجازها خلال خطة العام الماضي وخاصةً قطاع التعليم، وعودة مئات المدارس إلى الخدمة بعد صيانتها وإعادة تأهيلها، كذلك ترحيل آلاف الأمتار المكعبة من الردميات وصيانة الطرقات في عدة مناطق متفرقة من المحافظة، وإعادة تأهيل عدد من المراكز والنقاط الصحية والمشافي، ومراكز الاتصالات والمجالس المحلية وغيرها، منوهة بأنه سيتم تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والاستثمارية في جميع مناطق، مشيرة لأهمية تعاون المواطنين والفعاليات الاقتصادية مع المؤسسات الرسمية من خلال التقيد بالأنظمة والقوانين ودعمها بجميع الإمكانيات.
ريف دمشق – الثورة:
التاريخ: الخميس 31-1-2019
الرقم: 16898