حصلت أكثر من 3140 عائلة في دمشق حتى تاريخه على الدفعة الثانية من مازوت التدفئة والبالغة 200 ليتر في حين أن الطلبات من قبل 1500 عائلة أخرى في طور التنفيذ خلال أيام، وكان توزيع الدفعة الثانية لمازوت التدفئة المنزلي بدأ منتصف الشهر الحالي.
وبين مدير محروقات دمشق المهندس ابراهيم الأسعد أن عدد العائلات التي حصلت على البطاقة الذكية للمازوت في مدينة دمشق وصل الى 263 ألف عائلة حصلت 77،532عائلة منها على المادة في حين وصل عدد العائلات التي طلبت الحصول على المازوت الى 79 ألف عائلة، مبيناً أن المخصصات الإجمالية من مادة المازوت المخصصة لدمشق تصل إلى 880 ألف لتر يومياً، منهم 264 ألف لتر توزع لأجل التدفئة المنزلية، نافياً أي تخفيض للكميات المخصصة لوسائل النقل على حساب التدفئة، وأن الكميات قابلة للزيادة في حال زيادة الطلب على المادة، إضافة لتوزيع المازوت على القطاعات الخدمية والنقل والمشافي والأفران، مؤكداً وجود احتياطي استراتيجي خاص بالطوارئ لاسيما خلال العواصف والمطرية والثلجية وموجات البرد القوية يصل الى اكثر من مليون ليتر تحرك كمياتها من قبل محافظة دمشق في حال الضرورة.
واشار إلى أن حصة وسائل النقل تقدر بنحو 4 ملايين لتر شهرياً، حيث يتم تزويد كل سرفيس بـ40 لتر مازوت يومياً في حين تصل مخصصاتها الشهرية إلى 1200 لتر، كما أن بعض محطات الوقود في دمشق تعاني ضغطاً إضافياً لالتزامها بتزويد للسرافيس العاملة على خطوط ريف دمشق، كونها خطوطاً مشتركة بين العاصمة وريفها دمشق، نافياً أي تخوف من نقص للمادة، مضيفاً بأنه تتم متابعة يومية لآلية العمل والتوزيع بشكل يومي لضمان سير عملية التوزيع بالشكل المطلوب، ومتابعة أي شكاوى صادرة بحق أي محطة وقود أو موزع لمادة المازوت.
ولفت مدير المحروقات الى ان عدد الطاقات الذكية الممنوحة للآليات الخاصة وصل حتى تاريخه الى أكثر من 149،5 بطاقة 12،4 الف اللسيارات العامة بمعدل يومي يصل الى نحو 1700 بطاقة يومياً من مراكز الحصول عليها حيث انخفض معدل الازدحام خلال الأيام القليلة الماضية، موضحاً أن كل مواطن لم يحصل على البطاقة الذكية لآليته الخاصة يحق له تزويد آليته بـ30 لتراً بشكل يومي على بطاقة المحطة(الماستر)، على حين أن المواطن الذي حصل على البطاقة يحق له تزويد آليته بـ 50 لتراً يومياً بمعدل لا يتجاوز 450 ليتر شهرياً كاشفا ًأنّه من المتوقع قريباً أن يتم تخفيض الكمية على بطاقة الماستر إلى 20 لتراً يومياً بهدف تحفيز الجميع للحصول على البطاقة، كما يتوقع ايقاف تزويد السيارات ببطاقة الماستر نهاية الشهر المقبل وربط ذلك بعدد البطاقات الممنوحة للآليات الخاصة في العاصمة والمتوقع أن تصل الى مايزيد عن 300 ألف سيارة وآلية، لافتاً إلى أن مراكز منح البطاقة الذكية للآليات مستمرة يوم الجمعة بهدف حصول المواطنين على البطاقة بأسرع وقت وكانت حسب الاسعد وصلت معدلات منح البطاقة في بداية الاعلان عن منحها في العاشر من الشهر الحالي الى حوالي 2600 بطاقة.
وأشار إلى تزويد محطات الوقود في دمشق بمعدل مليون و35 ألف لتر من البنزين يومياً ويمكن أن ترتفع عند الضرورة الى مليون و100 الف ليتر يومياً، بحيث يصل عدد الطلبات يومياً إلى 47 طلباً، علماً أن الكميات توزع حسب واقع كل محطة والتجمع السكاني والمنطقة مع اعتماد سحب الكميات وفق البطاقة الذكية، لتحديد حاجة كل محطة من المحطات، ويصل عدد المحطات في المدينة 27 الى محطة، مشدداً على انه سيتم اغلاق أي محطة تسيئ استخدام الطاقة الذكية حيث من المفروض أن تقدم كل محطة إيصال لكل مواطن عند أي تعبئة للمادة، كما تصل إلى المواطن رسالة في حال كان يملك بطاقة ذكية.
دمشق – ثورة زينية :
التاريخ: الخميس 31-1-2019
الرقم: 16898