سباق الدورات1

ثورة أون لاين-ياسر حمزة:

على مدار العام الدراسي وغير الدراسي هناك سباق محموم لا يتوقف بين المدارس والمعاهد الخاصة لاستقطاب أكبر عدد من طلاب شهادتي الثانوية والاعدادية للدورات التي تقيمها او لضمان التحاقهم ضمن صفوفها وهي دورات مرتفعة الثمن دون حسيب أو رقيب من قبل التربية أو على الأقل التدخل لتحديد أسعار هذه الدورات التي بلغ بعضها أسعاراً فلكية…؟!
من حيث المبدا هذا الامر لا غبار عليه طالما ان هذه المدارس والمعاهد مرخصة , وطالما ان لها طلبتها , ولكنها تحولت رويداً رويداً الى مشاريع تجارية فاحشة الارباح بلبوس تعليمي , فالمتتبع لرسومها واجورها يجدها في صعود مستمر لا يتوقف عند حد.
واصبحت السمة الغالبة لها انه كلما ارتفعت رسومها فهي الافضل ., وتم ترسيخ او زرع هذه الفكرة في قرارة تفكير الطالب , و لم يعد ينفع معه أي وسيلة من وسائل الاقناع وحتى عندما يكون الطالب في مدرسة حكومية عامة تتمتع بافضل المواصفات التعليمية لا يقبل على التسجيل في الدورات التعليمية التي تقيمها لان اقساطها قليلة , فيعتبر هذا دليل ضعف للمدرسة وليس رغبة من هذه المدرسة بالتخفيف من اعباء الدفعات النقدية عليه وعلى اسرته .
طبعاً سبب انتشار المدارس والمعاهد الخاصة ودوراتها كانتشار النار في الهشيم يعود لعدة أسباب أصبحت معروفة للقاصي والداني وعلى رأسها , صعوبة المناهج الجديدة على الطالب , و ضعف كفاءة القائمين على تدريس هذه المناهج في أغلب المدارس العامة وفي كل المراحل ما يؤدي إلى نشوء جيل من الطلبة ضعيف في جميع المواد العلمية وغير العملية.. فلا يجد الطالب أمامه من خيار إلا هذه المدارس ودوراتها الباهظة التكاليف التي ترهق الأسرة وتخلخل حساباتها على مدى أعوام .
وعلى الرغم مما كتب سابقاً و ما سيكتب لاحقاً حول هذا الأمر لم ولن يجد هذا الأمر طريقه لاصحاب الحل والعقد ولو بقرار واحد مع أنه يمكن وبكل بساطة كبح جماح هذه المدراس…

آخر الأخبار
"إدارة الموارد المائية في ظروف الجفاف بمحافظة اللاذقية" تحديث منظومة الضخ من نبع السن وتنفيذ محطات ... مرسوم  بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة  نيويورك تايمز: جرائم نظام الأسد تغيّب مئات الأطفال في متاهة السجون ودور الأيتام الحالة الوطنية الجامعة وتعزيز مبدأ الانتماء والهوية أرقام مبشرة في حصاد ما أنجزته "الزراعة" منذ بداية 2025 تكريم الطالبة مها الدوس بدرعا لتفوقها في شهادة التعليم الأساسي "أوقاف درعا الشعبية" تدعم المستشفيات وجرحى أحداث السويداء تطوير منظومة النقل في حلب وتنظيم قطاع المركبات الزراعة بريف حلب بين التحديات والفرص ارتفاع كبير ومفاجئ للأسعار في أسواق طرطوس.. والرقابة غائبة! "شفاء 2".. يداً بيد لتخفيف معاناة المرضى .. 100 طبيب سوري مغترب لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المج... ضربات الشمس تحت السيطرة.. وقطاع الإسعاف في خط الدفاع "ضاحية قدسيا" بين تحديات الواقع الخدمي وآمال الدعم الحكومي  خدمات متردية في السكن الشبابي ومساحا... من مظاهرات الثورة السورية في باريس.. فرح أورفلي: صوتنا حق ثائر في زمن القمع استنزاف خطير للمياه الجوفية.. والمسألة تحتاج لتدخل عاجل  أغاني الثورة والحرية والتراث.. تختتم "مهرجان الشمس" "القطعة بليرة.. وما معنا الليرة"من قلب أسواق دمشق.. تنزيلات على الورق ووجعٌ في الجيوب في ظل غياب الرقابة.. لهيب الأسعار يحرم السوريين مؤونة الشتاء.. والفواكه رفاهية 80 شركة سعودية ثبتت للمشاركة بمعرض دمشق الدولي ..خبراء لـ"الثورة": السعودية ماضية في دعم استقرار الب... أسعار الأسواق ..منغصات يومية تثقل كاهل المستهلك ... أهال : لم نعد نفكر باللحوم والفواكه!.