طالب عمال نقابة الطباعة والثقافة والإعلام بدمشق خلال مؤتمرهم السنوي أمس بإجراء دورات تدريبية للكوادر العاملة في مطابع القطاع العام وتحديثها لتكون قادرة على مواكبة الجديد في عالم الطباعة، وتثبيت العمال المؤقتين وزيادة قيمة الوجبة الغذائية الداعمة ومنحها لكل العمال، وتعديل قانون العاملين الأساسي وقانون العمل رقم 17وتشميل عمال مهنة الطباعة بالأعمال الشاقة، وسد النقص الحاصل باليد العاملة.
كما طالبت المداخلات بضرورة الحفاظ على القطاع العام وتامين مستلزماته، وتحسين الواقع المعيشي وزيادة الرواتب والأجور لجميع العاملين، وفتح سقوف الرواتب للاستفادة من الزيادة الدورية لمن وصلت رواتبهم إلى السقف وزيادة قيمة طبيعة العمل والحوافز والعمل الإضافي وزيادة قيمة الوجبة الغذائية، وتفعيل دور الرقابة التموينية، والحد من ارتفاع الأسعار وتحقيق التوازن بين الرواتب والأسعار وتعديل تسعيرة وزارة الصحة الخاصة بالتامين الصحي ومعالجة مشكلاته والاهتمام بموضوع الصحة والسلامة المهنية.
رئيس مكتب النقابة عدنان قره كهيا أوضح أن المؤتمرات النقابية محطة ورشة عمل لمراجعة ما تم تحقيقه خلال عام مضى ووضع عناوين للمرحلة المقبلة على جميع المستويات لأن مرحلة إعادة الإعمار تتطلب جهوداً مضاعفة وعملاً استثنائياً لبناء ما دمره الإرهاب من منشآت وخطوط إنتاج وبنى تحتية تمس حياة كل مواطن، مشيراً إلى أنه يستوجب على النقابيين ممثلي العمال أن يبحثوا في مؤتمراتهم واقع المنشآت وظروف العمال في مختلف القطاعات التي نعمل بها، وعرض الصعوبات التي تواجه العمل ووضع المقترحات لتذليلها وحلها وتأمين المتطلبات الأساسية، مشيراً إلى أن القطاع العام هو الرافعة الحقيقية لتحقيق النمو الاقتصادي.
وأضاف قام مكتب النقابة العام الماضي بزيارات ميدانية العمال واللجان النقابية في مواقع العمل وتم الاستماع إلى همومهم ومشكلاتهم ومساعدتهم بحلها وتم الاهتمام بموضوع التنسيب حيث تم تنسيب /649/ عاملاً وعاملة منهم /153/ قطاع خاص ومتابعة الطروحات التي قدمت خلال المؤتمر السابق مشيراً إلى أن قيمة المساعدات التي وزعت بلغت / 25.347.644/ ليرة استفاد منها من /2290/ عاملاً.
دمشق – بسام زيود:
التاريخ: الجمعة 1-2-2019
الرقم: 16899