استمراراً لنهجها التخريبي واللاانساني المرتكز على دعم التنظيمات الإرهابية منعت القوات الأميركية الموجودة في سورية بطريقة غير شرعية وميليشيا قسد قافلة مساعدات مقدمة من الحكومة السورية من الدخول إلى بلدة هجين بريف دير الزور لتوزيعها على الاهالي الذين هم بأمسّ الحاجة اليها.
وذكر مراسل سانا في دير الزور أن القوات الاميركية وميليشيا قسد التابعة لها منعت قافلة مساعدات اغاثية مقدمة من الحكومة السورية ومنظمة الهلال الاحمر العربي السوري من الوصول إلى الاهالي في مدينة هجين بريف دير الزور على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
واشار المراسل إلى أن القافلة التي تضم10 شاحنات محملة بعبوات مياه الشرب والادوية ولوازم النظافة الشخصية وغيرها من السلع الاساسية منعت من العبور عند قرية الحسينية من قبل ميليشيا قسد بحجة أن القوات الاميركية الموجودة في المنطقة تمنع دخولها ولا تسمح بعبورها إلى بلدة هجين.
واوضح المراسل أن هذا الاجراء يخالف القانون الدولي ويظهر عدم اكتراث الولايات المتحدة بالحالة الانسانية وزيف ادعاءاتها بحرصها على المدنيين السوريين الذين تعرضوا خلال السنوات والاسابيع الماضية لقصف ممنهج ومتكرر من التحالف الذي تقوده واشنطن اسفر عن استشهاد مئات المدنيين.
كاميرا سانا جالت أمس في معبر الصالحية على أطراف بلدة الصالحية نحو90 كم جنوب شرق دير الزور حيث ما زالت قافلة المساعدات الانسانية متوقفة على معبر البلدة معبر الصالحية منذ أربعة أيام بسبب منعها من قبل ميليشيا قسد بإيعاز من القوات الاميركية.
وأشار مازن حمدي مدير فرع الهلال الاحمر في تصريح لمراسل سانا بدير الزور إلى ان القافلة تضم 10 شاحنات محملة بعبوات مياه الشرب والادوية ولوازم النظافة الشخصية وغيرها من السلع الاساسية وتم تجهيزها لإرسالها إلى الاهالي في منطقة هجين بالتنسيق مع الحكومة السورية ومركز التنسيق الروسي، لافتاً إلى ان القافلة متوقفة الآن ومنذ اربعة ايام عند معبر الصالحية بسبب عدم الحصول على موافقة من الطرف الآخر لدخولها وعبورها إلى بلدة هجين .
وتمنى حمدي أن تتمكن القافلة من الدخول في أقرب وقت إلى البلدة لتقييم احتياجات الاهالي في هذه المنطقة التي عانت من الإرهاب.
افشال واشنطن عملية انسانية بالمطلق هدفها تقديم مساعدات لمحتاجيها على الرغم من تلقي الهلال الاحمر السوري صلاحيات من الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر لايصال شحنات انسانية في كل الاراضي السورية بحرية وبلا عوائق إنما هو سلوك أرعن لا يخرج عن السياق العام لسياسات الادارة الاميركية في المنطقة القائمة على فرض المشاريع المشبوهة وخلق الإرهاب ومن ثم دعمه ليكون احدى أدواتها في تجويع وتركيع شعوب المنطقة.
سانا- الثورة:
التاريخ: الجمعة 1-2-2019
الرقم: 16899