أكد النائب اللبناني طلال أرسلان أهمية العلاقة بين لبنان وسورية، مشيرا إلى أن هذه العلاقة الأخوية تحمل مصلحة مشتركة للبلدين.ودعا أرسلان في تصريح له امس إلى إعادة العلاقات إلى مجراها الطبيعي ما بين لبنان وسورية، لافتا إلى أن كل من يحاول التشويش أو الحيلولة دون عودتها إلى طبيعتها لا يعمل لمصلحة لبنان واستقراره وازدهاره.كما دعا أرسلان إلى العمل الجاد لتسهيل عودة المهجرين السوريين من لبنان إلى ديارهم.
من جهة ثانية شدد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل اللبنانية رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان على أن أولوية عمل أي حكومة لبنانية يجب أن تكون الاستعداد لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.وقال قبلان في كلمة له امس: إننا “أمام جملة كبيرة من التحديات الاقتصادية والأمنية والخارجية.. ولكن علينا ألا ننسى أننا نجاور عدوا طامعا بوطننا ومستهدفاً لأمننا ووحدتنا وثروتنا وهذا العدو الذي هزم على أيدي المقاومة ما زال يضع لبنان في دائرة عدوانيته”.وأشار قبلان إلى أنه “على اللبنانيين أن يدركوا أن قوة لبنان في وحدة أبنائه وفي جيشه ومقاومته”.
بدوره اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» خليل حمدان أن جمهور المقاومة فخورون في حفظ هوية لبنان ومقاومته، لأن إرادة الشر المطلق كانت تريد أن تلحق لبنان بالعصر الاسرائيلي». وأشار إلى أن «سياسة الملتحقين بالعصر الاسرائيلي أرادوا كف يد المقاومة عبر تكبيل لبنان بإتفاق 17 أيار المشؤوم ومصادرة الإرادة الرسمية، فجاء السادس من شباط حماية لخيار المقاومة وفرض على السلطة إلغاء اتفاق 17 أيار.
من جانبه اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب هاني قبيسي في تصريح من بلدة حبوش ان «التمسك بالمثلث الذهبي وحدة الجيش والشعب والمقاومة هم أدوات النصر الحقيقية ونحن اليوم على ابواب مرحلة جديدة على الساحة اللبنانية».
وفي السياق ذاته أكد رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان أن «معظم حكام العالم الإسلامي عند طواغيت هذا العالم ينفذون سياساتهم، ومن يرفض سياسة فراعنة هذا الزمان يصبح من المغضوب عليهم، اي تفرض عليهم العقوبات. وأبرز مثال اليوم ما يُفرض من عقوبات على سورية وإيران، ما هو السبب؟ لو كانتا مع ومنفذة لسياسات أميركا، هل تفرض عليهم العقوبات؟ بل على العكس تماماً، العقوبات تفرض على من يريد أن يعارض سياسة فراعنة هذا الزمان، لأنهم يعتبرون أنفسهم آلهة على الأرض، إذاً فراعنة هذا الزمان يريدون أزلاماً ينفذون سياساتهم». مشيرا الى انه يوجد فريق سياسي في لبنان يريد أن يقدم هذا البلد على طبق من فضة للعدو الصهيوني.
بيروت- الثورة- يوسف فريج
التاريخ: الأثنين 4-2-2019
رقم العدد : 16901