الملحق الثقافي..سهير زغبور:
في تلك اللحظة..
كدت أفقد موتي ..
كل جزء سقط مني..
لم أجرؤ على التقاطه
مخافة أن أعيش ..
كان الحزن أنيقاً
بما يكفي لأن أنجز
مراسم الوقت ..
بهي ذلك الأسود
الذي أحاط بروحي..
وأنا أدخر مؤونة الدمع لأشتهيه..
كنت أعرف أنها قادمة إليّ
في كل زنبقة..
تفسر بالثلج دثاري ….
يا ليتك..
يا ليتني ….
آه يا أمي لو تعلمين..
كم مر من الشوق ..
لو تعلمين كم مرة
تجرعت الزمهرير ..
النار مختبئة تحت الضلوع …
تستل ما تشاء
من النبض وتحرقني …
لو تعلمين .
كم فرط أسراري …
فلمن أبوح..
ولليل حكايا مازلت أرقبها
ويعود الليل وحده..
وأنت لا تعودين ….
يا ليتك.. يا ليتني.. يا ليتنا
يا طعم دمي المر..
لن أصوم عنك
في الحزن الحلال
التاريخ: الثلاثاء 5-2-2019
رقم العدد : 16902