كوريا الديمقراطية تحيي الذكرى 77 لميلاد كيم جونغ إيل: حوّل البلاد إلى دولة قوية لا تجرؤ أية جهة معادية على المساس بها
عشية إحياء الذكرى السابعة والسبعين لميلاد كيم جونغ إيل الرئيس الخالد للجنة الدفاع الوطني في البلاد، والتي تصادف في السادس عشر من شهر شباط، أكدت كوريا الديمقراطية أن جونغ إيل عزز مكانة حزب العمل الكوري والجيش الشعبي، وأصبح حصن اشتراكي منيع، بعد أن كرس نفسه ليكون مستقبل الجمهورية زاهراً غنياً وقوياً مزدهراً، في كل ميادين السياسة والاقتصاد والثقافة وغيرها، وذلك وفاء منه لغايات الرئيس كيم إيل سونغ.
وفي هذه المناسبة تلقت «الثورة» بياناً جاء فيه أن جونغ إيل التزم بمبدأ ايلاء الاهمية للغد على اليوم، حيث وضع خطاً سياسياً لمعالجة أي مسألة في طول سياق قيادته للبلاد والشعب، وكان يتطلع دائماً إلى عشرات ومئات السنين ويعطي الأولوية لمستقبل الوطن، وخاصة أن ابناء الوطن كانوا يعانون أقسى المحن ووقعت على عاتقهم مسؤولية مواجهة الإمبريالية المتحالفة ضد الاشتراكية، فضلاً عن الكوارث الطبيعية التي لم يكن له مثيل.
وأوضح البيان أن القائد كيم جونغ إيل رفع راية سونكون المتضمن إعطاء الأولوية للشؤون العسكرية وواصل توجيهاته الميدانية لوحدات الجيش الشعبي،: أنه عمل على إعداد هذا الجيش كأفضل جيش قوي في الفكر والإيمان، وجيش قوى لا ندّ له، متكامل عسكرياً وتقنياً، كما تم اعتراف كوريا في المجتمع الدولي، بأنها دولة عسكرية قوية لا تجرؤ أية قوات معادية جرارة على المساس بها، وأشار البيان الى أن كوريا تحولت الى دولة نووية جديدة في نهاية الأمر، وأصبح ذلك ضمانة مأمونة للبيئة السلمية اللازمة لبناء الدولة الاشتراكية القوية في كوريا، وفي الوقت ذاته، ضماناً للسلم والأمن في شمال شرقي آسيا.
وأشار البيان أنه أحال الأموال القيمة إلى إشاعة التشغيل الرقمي بالكمبيوتر من أجل مستقبل الصناعات والأمن الغذائي ومواصلة سلوك الطريق الوعرة دون كلل أو ملل، وبفضل إيمانه وإرادته نفذت كوريا الديمقراطية أفضل الاعمال التي يصعب الوصول اليها في الظروف الهادئة، ومنها صنع واطلاق القمر الصناعي بالقوى والتقنيات الذاتية، وتسوية الاراضي الزراعية الواسعة النطاق والمشاريع المائية وتشجير البلاد وتخضيرها وبناء المحطات الكهرمائية، واستطاعت البلاد بفضله فتح عصر جديد من بناء الدولة الاشتراكية.
دمشق – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 13-2-2019
الرقم: 16908