انتهى موسم (الهمس) … وبدأت المداولات على الطاولة المستديرة تأخذ أبعادها… (والقرار) بات أمراً ملحاً بعدما تأكد أن (حيتان) المال يسعون بألوانهم الرمادية مشاركة (الإرهاب) في ضرب الاقتصاد الوطني.. عبر وضع السم في الدسم … المستهدف هو (البطن السوري والاقتصاد القومي…!!
فالمتابع لخفايا السوق… يدرك مدى (التمادي)الملطخ بالمال (الفاسد) … والأيادي الخبيثة في إغراق السوق السورية بمواد مهربة من بوابة إبليس (تركيا)…وضخ اللحم الفاسد ..والسمك النافق … والسمون والأجبان المنتهية الصلاحية عبر ممرات (وهمية) لاستهداف الاقتصاد … بعد عجزهم (التام) وفشل مشروعهم (الخبيث) المتعدد (الأبعاد)..!!
اليوم عناصر الجمارك العامة مستنفرة وعلى مدار الساعة بالبحث والتقصي وملاحقة المهربين ( في عقر دارهم ) .. وما الإغلاقات التي شملت عشرات المحال مع تنظيم مئات الضبوط وكذلك (ضبط) كميات كبيرة من المواد المهربة في السوق قادمة من تركيا إلا (بوابة) حقيقية وجدية لجهة تعاطي الحكومة مع هذا الملف الذي حاول من خلاله ضعاف النفوس بالتسلل إلى (أروقة) الاقتصاد ونهشه من الداخل .
هي حالة ليست جديدة وتجار (الحرب) سيبحثون عن طرق وحيل بالتعاون مع (الإرهاب) للنيل من صمود سورية عبر ضرب اقتصادها ..!!
من هنا بات الوضع يستحق البحث عن تشريع وسن قانون يعامل (المهرب) الذي يسعى إلى اكتناز (الدولار) .. والتأثير على الليرة السورية والمساس بأمن الاقتصاد والمواطن معاملة (تاجر المخدرات) ومهربي السلاح .
الحرب لم تنته … والأعداء سيحاولون (الولوج) من أبواب مخفية … !! والضرب بيد من حديد بات بات أمراً ملحاً .. ومطلباً شعبياً .
شعبان أحمد
التاريخ: الأربعاء 13-2-2019
الرقم: 16908