عبر «نصيب».. عشرات العائلات المهجرة تعود من مخيمات اللجوء في الأردن

عادت أمس دفعة جديدة من المهجرين السوريين بفعل الإرهاب إلى الوطن من مخيمات اللجوء في الأردن عبر مركز نصيب – جابر الحدودي وذلك ضمن إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لإعادة المهجرين السوريين إلى مناطقهم وبلداتهم التي تم تحريرها من الإرهاب.
وضمت الدفعة الجديدة التي قدمت بشكل جماعي عدداً من العائلات السورية بينهم أطفال ونساء، حيث ساهمت الإجراءات والتسهيلات الحكومية السورية في عودتهم إلى منازلهم وبلداتهم، وقامت الجهات المعنية في محافظة درعا بتجهيز عدد من الحافلات وسيارات الشحن لنقل العائدين وأمتعتهم إلى قراهم وبلداتهم بعد تقديم واستكمال جميع إجراءات دخولهم، وتقديم جميع الخدمات الصحية والإغاثية للمحتاجين منهم.
وبين العقيد مازن غندور رئيس مركز الهجرة والجوازات في معبر نصيب الحدودي بتصريح لصحيفة (الثورة) أنه فور إعلامنا من الجانب الأردني بعودة دفعة من المهجرين قمنا بجميع الاستعدادات لتسهيل إجراءات دخولهم وتأمين كل مايحتاجون إليه من خدمات وتجهيز الحافلات الحكومية والسيارات الشاحنة في النقطة الفاصلة بين الحدود السورية والحدود الأردنية لنقل المهجرين وأمتعتهم إلى حيث يرغبون، مبيناً أنه عاد أمس العشرات من المهجرين مع عائلاتهم ليصل عدد القادمين من المهجرين منذ افتتاح المعبر منتصف شهر تشرين أول من العام الماضي حتى تاريخه بموجب تذاكر مرور مؤقتة يتم الحصول عليها من السفارة السورية في الأردن وبموجب جوازات سفر سورية منتهية /13157/ مواطناً من المهجرين السوريين إلى الوطن بينهم المئات من الشباب الذين تم تسوية أوضاعهم بموجب مرسوم العفو رقم ١٨ لعام ٢٠١٩، مشيراً إلى أن عودة الكثير من العائلات المهجرة يومياً كانت مهجرة بفعل الإرهاب من خلال العودة بشكل جماعي أو بشكل فردي ويتم تقديم جميع التسهيلات للعائدين.
وعبر عدد من المهجرين العائدين (للثورة) عن سعادتهم وفرحتهم الكبيرة بالعودة إلى الوطن بعد غياب قسري دام لسنوات عدة من التشرد والضياع في مخيمات اللجوء.
ووصف باسل احمد المصري من محافظة دمشق عودته بالفرحة التي لا توصف بعد دخوله وعائلته الأراضي السورية بعد غياب استمر لمدة ست سنوات قضاها متنقلاً بين مخيمي الزعتر والأزرق، وقال: ولكن بعد استقرار الأوضاع وعودة الأمن والأمان لمناطقنا لم يعد بالإمكان البقاء خارج وطننا في مخيمات اللجوء بالأردن لصعوبة ومرارة العيش فيها.
وقالت مناهل الغزالي من محافظة درعا التي عادت مع أسرتها المكونة من سبعة أشخاص: ست سنوات قضيناها خارج وطننا بالمخيمات لم نشعر فيها بكرامتنا لسوء المعاملة، ودموعي هذه تعبيراً عن الفرحة بالعودة إلى وطني.
عامر مطرود من محافظة درعا قال رجوعي لوطني بعد غياب قسري استمر خمس سنوات بسبب الإرهاب الذي ضرب بلدنا هو شعور مفعم بالسرور لعودة الأمان والاستقرار لمعظم مناطقنا وللتسهيلات المقدمة للعائدين منذ الدخول لمعبر نصيب الحدودي.
غسان جبارين وغازي المطلق من محافظة درعا وصفا عودتهما مع أسرهم بعد سنوات سبع عجاف بين مخيمي الزعتري بعودة الروح للجسد شوقاً لتراب الوطن وأهل الوطن بعد عودة الأمن والاستقرار بفضل تضحيات الجيش العربي السوري، داعين كل المهجرين للعودة لأنه لا كرامة للمواطن إلا في وطنه.
إبراهيم محمد إبراهيم وعيسى خليل من محافظة درعا قالا شعورنا عند دخولنا أرض الوطن لا يوصف بعد معاناة أكثر من خمس سنوات مع عائلاتنا في مخيمات اللجوء والتي كانت بمثابة معتقلات، وهناك الكثير من العائلات المهجرة تنتظر العودة بفارغ الصبر لاسيما بعد تقديم جميع الإجراءات والتسهيلات الحكومية، وحثا جميع المهجرين خارج سورية للعودة لحضن الوطن.
درعا – سمير المصري – عبدالله صبح
التاريخ: الخميس 21-2-2019
رقم العدد : 16915

آخر الأخبار
غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة