اكد رئيس اتحاد غرف السياحة محمد منصور في تصريح للثورة أن جلّ اعمال الاتحاد في هذه المرحلة منصب حالياً باتجاه عودة سورية للخارطة الدولية على الرغم من العقوبات الاقتصادية والتي تعتبر جزءا من الهجمة الشرسة على البلاد.
وكشف عن عدة لقاءات أجراها اتحاد غرف السياحة خلال مشاركته بمؤتمر للسياحة في إيطاليا حول السياحة الثقافية (المدن الأثرية) مع عدد من الفعاليات السياحية الأوروبية والأمنية تم خلالها عرض الأضرار التي لحقت بالاماكن السياحية في سورية جراء إرهاب المجموعات المسلحة حيث كان هناك دعم وطرح بعض الحلول للنهوض بهذه المدن.
وبين أن وزارة السياحة بالتعاون مع اتحاد الغرف تعمل بشكل تكاملي وتشاركي وعليه تم توصل الاتحادات بالتعاون مع الحكومة الى توقيف قرار بيع المشاريع المتعثرة بسبب القروض ودعم أصحاب المنشآت السياحية المتضررة من خلال إيقاف دفع التأمينات الاجتماعية للعاملين في هذه المنشآت مما يخفف العبء عن أصحاب المنشأة المتضررة المتوقفة عن الخدمة.
واكد ان التحرك الجديد والغريب سيكون باتجاه دراسة كل مشروع سياحي واعداد تقرير حول كيفية دعمه وخصوصاً في ملف القروض المتعثرة.
مضيفا ان الاتحاد سيعمل بالتعاون مع الوزارة على عقد مؤتمر للاستثمار السياحي قريبا حيث سيتم خلاله طرح جميع المشاريع المتعثرة (المحلية- الخارجية) للاستثمار وتفعيل مفهوم الشركات المساهمة لهذه المنشآت.
عضو مجلس إدارة الاتحاد عماد أبو عساف قال: ان دور الاتحاد في هذه المرحلة منصب لجهة تجميع القوى على الصعيدين البشري والمادي للنهوض بالواقع السياحي ودراسة التشريعات والقوانين المتعلقة بالسياحة لمناقشتها مع الحكومة لتتماشى مع المرحلة القادمة منوهاً الى أهمية الدعم الحكومي للقطاع السياحي وحل جميع المشكلات التي يعاني منها هذا القطاع للنهوض بالمنشآت المتضررة واعادتها الى الخدمة في القريب العاجل والعمل على تطوير المنتجات السياحية التي تلبي حاجة السياح داخلياً وخارجياً.
دمشق – راميا غزال
التاريخ: الخميس 21-2-2019
رقم العدد : 16915
