عـلاج وظيفي للأطفال وتأهيل إعاقـاتهم الحركية…مركز الأطراف الصناعية: تصنيـع 337 طرفاً العام الماضي

 

كشفت مديرة مركز إعادة التأهيل والأطراف الصناعية الدكتورة رفيف ضحية أنه سيتم رفد المركز بآلة (الكت كم) لتصنيع الأطراف الصناعية بواسطة الحاسوب، ما يعني اختصار الوقت والجهد خاصة بمرحلة أخذ القياسات، مبينة أنه من خلالها ستزداد الجودة ويقل الوقت بتقديم الخدمات لأكبر عدد من المواطنين، وهو مقدم من منظمة الصحة العالمية ومع كافة موادها وتدريب الكادر عليها، كما يتم العمل على حالات تعويض بترين بوقت واحد للمصابين وبسرعة أكبر، من خلال استقدام مواد جديدة وحديثة وخاصة مع استعمال جراب السليكون متعدد الحلقات وهي حديثة ومفيدة للمرضى خاصة الشباب المنتج.
ولفتت إلى أنه خلال الفترة الماضية تم العمل والتدخل بالبتور الصعبة وتعويض المصابين عبر الحوض أو لوح الكتف، ويتم تدريب الكوادر عليها لاستقبال كافة الحالات، ويتم تصنيع ما فُقد من الجسم عبر الحوض ومفصل الكتف كاملاً، مشيرة إلى أن عمل المركز لا يقتصر على تركيب الأطراف الاصطناعية بل تدريب المصابين وإعادة تأهيلهم وتقديم العلاج الفيزيائي والحركي المناسبين بما يسهم في إدماجهم بشكل حقيقي في المجتمع.
ونوهت بأن المركز يقدم الأطراف الاصطناعية مجاناً للمصابين رغم تكلفتها العالية، موضحة تم إنجاز 273 طرفاً سفلياً خلال العام الماضي، إضافة إلى 64 طرفاً علوياً، كما تم إصلاح حوالي 25 طرفاً، وتحويل 26 طرفاً إلى مشفى حاميش.
وبينت مديرة المركز أنه يتم تخديم المصابين الذين فقدوا أطرافهم عبر تصنيعها محلياً وتركيبها وصيانتها وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، حيث يستقبل المركز حالات بتر الأطراف العلوية والسفلية وتجرى الدراسات العلمية والطبية اللازمة لكل حالة ليتم بعدها تصنيع الطرف المناسب داخل المركز ولكل مستويات البتور بمواصفات عالية الجودة وحسب المعايير العالمية وبإشراف فنيين متخصصين.
وبخصوص تقديم الخدمات لفئة الأطفال أشارت أنه يقدم المركز العلاج الوظيفي للأطفال وتأهيل إعاقاتهم الحركية، وتعليمهم تأدية المهارات خلال حياتهم اليومية ليكونوا مستقلين والمساعدة مع ذويهم، إضافة للعلاج الفيزيائي لهم، ومن خلال وحدة متخصصة لإعادة تأهيلهم تستقبل الأطفال المعوقين حركياً ووضع خطة علاجية تأهيلية مع إجراء تقييم لكل حالة بشكل دوري.
وأضافت أن المركز يضم عيادة فيزيائية لفحص الحالات الحركية التي تحتاج إلى علاج بالأمواج الصادمة مثل مرفق التنس ومشاكل الكتف والمهماز العقبي، كما يتم رفد المركز بكوادر جديدة ويتم تأهليهم وتدريبهم مباشرة ليكونوا مؤهلين لتقديم العلاج للمواطنين.
وتتطلع ضحية إلى أن يصبح المركز هيئة عامة وخاصة بعد توسيع مهام المركز وإكسائه وتزويده بالأجهزة والمعدات اللازمة، وهو مكون من خمسة طوابق يضم المعالجة المائية والمستودعات، والاستقبال والإداريين، وقسم خاص لتأهيل الأطفال وكما سيتم تأهيل النطق عند الأطفال والمعالجة الإشغالية وبالتالي توسيع مهام المركز، كما يضم تأهيل إصابات الحبل الشوكي من خلال 20 سريراً للنساء والرجال، وسيكون هناك تأهيل فيزيائي للكبار… كما سيكون من خلاله مكتبة وروضة إضافة إلى مختبر تحليل السير.

دمشق – عادل عبد الله

التاريخ: الأثنين 25-2-2019
رقم العدد : 16917

آخر الأخبار
رغم الرماد والنار.. ثمّة من يحمل الأمل ويزرع الحياة من جديد خبير لـ " الثورة" : ما خسرناه من غطاء حراجي يحتاج لسنوات ومبالغ كبيرة استمرار جهود الإخماد في اللاذقية لليوم السابع.. وتقليص البؤر المشتعلة بدعم عربي ودولي شبكة حقوقية تُدين تقاعس المجتمع الدولي وتُطالب بإعلان حالة الطوارئ في سوريا مقاربات واشنطن تجاه "قسد".. تثبيت لوضعها الحالي أم دفعها نحو دمشق؟ الشرع يلتقي المبعوث الأميركي.. دمشق و واشنطن.. تعزيز الحوار وتطوير علاقات التعاون عبد الكافي الكيال لـ"الثورة": جهودنا مستمرة.. ونعمل ليلاً ونهاراً للسيطرة على الحرائق قوى الأمن الداخلي تشتبك مع خلية مشتبه بها على طريق إدلب - بنّش.. وتضبط أسلحة وذخائر دراسة ضريبة الدخل على الراتب .. خبير اقتصادي: تستهدف فئة ذات دخل محدود تحسين الواقع الخدمي في الكفرين والبلدات التابعة الثروة الحراجية .. رئة البيئة تحترق في ريف اللاذقية تسجيل 414 شركة في 5 أشهر.. تسهيلات مستمرة وتنامي الطلب على الرقمنة والتحول الرقمي رابطة الجالية السورية في فرنسا تستكمل هيكلها التنظيمي أوجلان يعلن نهاية الكفاح المسلح.. مرحلة جديدة في العلاقة بين الكرد والدولة التركية طلاب التاسع ينهون ماراثون امتحاناتهم مع لغة "الضاد".. موزونة ومرنة وواضحة عدالة الكهرباء غائبة في قدسيا والهامة بريف دمشق.. مواطنون: مقارنة ساعات التغذية مع العاصمة يعكس انع... بحث سبل التعاون بين وزارة الطوارئ ومركز الملك سلمان للإغاثة سوريا أخطر مكان بسبب القنابل غير المنفجرة والألغام الأرضية بريطانيا: تعاون سوريا مع " الكيميائية " كان نموذجياً مدير الدفاع المدني في اللاذقية لـ"لثورة": الحرائق كارثية وكلّ مواطن خفير