أكد مدير الهيئة العامة للثروة السمكية الدكتور عبد اللطيف علي في حديث خاص «للثورة» أن العنوان العريض لمصفوفة الأعمال المادية الخاصة بتنمية الثروة السمكية، والتي وافق على تنفيذها مجلس الوزراء للأعوام /2019 – 2020 – 2012/ هو توفير مستلزمات دعم وتشجيع القطاع الخاص وتقديم الحوافز والتسهيلات المطلوبة للتوسع في تربية وإنتاج وصيد الأسماك، من خلال التوسع في إنتاج اصبعيات أسماك المياه العذبة (الكارب والمشط) بشكل رئيسي، ودعم وتأمين متطلبات ذلك عن طريق تجهيز مفرخ الأسماك بالأدوات اللازمة، بالإضافة إلى إقامة معمل أعلاف جديد في مركز أبحاث السن لزيادة إنتاج الاصبعيات، بطاقة إنتاجية تصل إلى 25 طناً يومياً، وإنشاء مفرخ للأسماك المياه العذبة في محافظة القنيطرة، والتوسع في مشروع التربية الاسرية الصغيرة ليشمل كل مناطق القطر بهدف نشر ثقافة تربية الاسماك واستهلاكها.
وأضاف إن المصفوفة تشمل أيضاً تأهيل منشآت ومزارع القطاع العام المتخصصة بتربية وإنتاج الاسماك والتوجه نحو الاستزراع المكثف للأسماك في الاقفاص العائمة في السدود السطحية المناسبة، وتأهيل المنشآت والمزارع التابعة للهيئة والمتخصصة بتربية وإنتاج الأسماك وخاصة تلك التي خرجت عن الخدمة ولاسيما في المناطق المحررة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل نقاط الحماية والمراقبة التابعة للهيئة على المسطحات والأنهار بما يساهم في التخفيف من التعديات (الصيد الجائر والصيد المخالف) من خلال تأمين متطلبات نقاط الحماية ومؤازرة كل الجهات المعنية في تحقيق ذلك.
يضاف إلى ذلك تنمية الموارد البشرية من خلال تأهيل كادر فني في مجال تنمية الثروة السمكية عن طريق التدريب الداخلي والخارجي والتوعية الاعلامية ونشر ثقافة تربية واستزراع الأسماك «المزارع الأسرية».
الثورة – فارس تكروني
التاريخ: الأثنين 25-2-2019
رقم العدد : 16917