توافر الخبرات الفنية والإنتاجية الكفوءة أبرز نقاط قوتها… الأسمدة تشكل 65 % من إجمالي إنتاج مؤسسة الصناعات الكيميائية

 

أكد المدير العام لمؤسسة الصناعات الكيميائية د. أسامة أبو فخر في حديث للثورة أن صناعة الأسمدة تمثل العمود الفقري بالنسبة لنشاط وإنتاج الشركات التابعة للمؤسسة، فهي تشكل كنسبة إنتاجية حوالي 65 % من حجم الإنتاج الإجمالي للمؤسسة تليها الشركة العربية الطبية (تاميكو) والدهانات والشركة العامة للأحذية.

وفيما يتعلق بأهم بنقاط القوة والضعف على صعيد شركة الأسمدة أشار إلى أن أهم نقاط القوة هو توافر الخبرات الفنية والإنتاجية عالية الكفاءة أما نقاط الضعف فهي عديدة ومن أهمها مشكلة التسعير الإداري للمنتجات وخاصة الأسمدة فهي تعاني من ارتفاع أسعار المدخلات الإنتاجية كالغاز والفوسفات التي تدخل في تركيب المنتج النهائي إضافة إلى تسعير المنتج النهائي بأسعار منخفضة بالقياس بالتكلفة ما ينعكس على نشاط الشركة ومردوديتها الإنتاجية ويتسبب بخسارة الشركة .
وبين أن شركة الأسمدة تعاني من كثرة الأعطال والمبالغ التي يتم انفاقها على بند الصيانة والاستبدال والتجديد وعدم توافر الغاز الطبيعي بكميات كافية وبالتالي فهناك نسب انتفاع قليلة قياسا بالطاقات المتاحة ، وأمام هذا الواقع – الصعب توجب علينا البحث عن البديل وتم التعاقد مؤخراً من شركة روسية لتأهيل وتطوير شركة الأسمدة وبحيث ستقوم الشركة الروسية بإنفاق مبالغ مالية كبيرة تقدر بمليار دولار مما يعني تحقيق عدة اهداف أهمها رفع الطاقة الانتاجية والوصول بها الى الطاقة التصميمية وإدخال منتجات وصناعات جديدة إضافة الى تخفيف الأثر البيئي وتخفيض تكاليف الإنتاج .
وفيما يتعلق بالواقع الحالي للشركة أوضح المدير العام للمؤسسة أن الطاقة الانتاجية لشركة الأسمدة تبلغ حاليا 1500 طن سماد يومياً منها 900 طن من سماد اليوريا و300 طن من سماد سوبر فوسفات و 300 طن من السماد الأزوتي إضافة الى العديد من المنتجات الثانوية الأخرى، مبيناً أن الشركة العربية الطبية ( تاميكو ) لديها العديد من نقاط القوة ومن أهمها السمعة الجيدة وتوافر الخبرات الفنية إضافة إلى السوق المحلية والخارجية وعلى المدى القريب هناك خطة تسويقية جديدة تعتمد على إعادة توزيع الوكلاء وثانياً إيجاد أسواق تصديرية خارجية وتم توقيع عقود تصديرية مع كل من العراق ولبنان وفي القريب هناك مباحثات مع كل من الجانب الأردني والجنوب إفريقي وهي تصب في هذا الإطار .
أما على المدى الطويل فهناك رؤية تقوم على توسيع الصناعات الدوائية على كامل الجغرافية السورية ضمن رؤية الحكومة ووزارة الصناعة لتحقيق الأمن الدوائي ولدينا في هذا الإطار معمل السيرومات في محافظة اللاذقية بالإضافة الى مشروع نوعي وهام في محافظة السويداء وهو حالياً في طور البناء وبحيث يكون مركزاً للتصنيع الدوائي على مستوى الشرق الأوسط.
دمشق – ماجد مخيبر
التاريخ: الأثنين 25-2-2019
رقم العدد : 16917

آخر الأخبار
غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة