قصائد شعرية تناولت الوطن ومشاعر الإنسان حضرت في اللقاء الشعري الذي استضافته دار الأسد للثقافة في اللاذقية لعدد من الشعراء غلب على نصوصهم شعر الشطرين والنثر.
بدأ اللقاء الذي نظمه ملتقى الشراع الشاعر أحمد داود بقصيدة حملت عنوان «الشهادة» عبر فيها عن قيمة الإنسان الذي ضحى بحياته في سبيل أرضه ووطنه ومدى أهميته ودوره في مواجهة المؤامرة والإرهاب فقال:
وعد الشهادة من إيماننا ولدا
للحق نبذل مع أرواحنا الجسدا
أما الشاعرة ابتسام خضر فألقت بدورها قصيدة هيمنت عليها العاطفة عبرت خلالها عن مشاعر المرأة التي فقدت أحبة لها جراء الحرب الظالمة على سورية فظلت وحيدة تعاني لوعة الفقدان فقالت:
دموع العين تسكن في الخدود
لفقد أحبة مثل الورود
شموع في دياجي الليل ذابت
ليبقى الذكر في دار الخلود
الشاعرة ملاك العوام ألقت قصيدة نثرية جسدت فيها مشاعر امرأة شامخة بعواطفها وحبها بأسلوب غلب عليه المباشرة والصور فقالت:
على عرش الحضارات سلطانة أنا
تعيش أمنياتها في أرحام الأمل
قابعة هي على مداخل أوردتي
تتوسد وجه البحر
تعانق أمواجه
الشاعر جابر عيده قرأ قصيدة بعنوان «خنساؤنا» عبر فيها عن اعتزازه بالخنساء والتاريخ الذي صنعته هي وأمثالها في وقتنا الحاضر فقال:
يامن تطهين على الجمر والحطب
حرام أن تشعلي النار بالحطب
أشعليها بكل تاريخ العرب
أشعليها بكل المقالات والخطب
كما ألقت الشاعرة هند سطايحي نصا بعنوان حضرة الشهداء رأت فيه أن الشهيد هو خالد عبر التاريخ وهو رمز النصر والكرامة:
عطرت حرفي من قداسة ذكركم
يوم الوقوف بحضرة الشهداء
قلبي على سفر الخلود موزع
بالنبض ينقش سائر الأسماء
التاريخ: الخميس 28-2-2019
الرقم: 16920