«أماسي» تحاور المطرب شادي جميل
في حوارية بعنوان «الطرب بين الموروث والمعاصر» تستضيف أماسي في نسختها الـ (25) المطرب «شادي جميل»، اليوم الخميس، الـساعة الخامسة مساءً، في ثقافي أبي رمانة.
تتضمن الأمسية عدداً من المحاور التي تتناول تجربة «جميل» ومسيرته الاحترافية الممتدة على أكثر من 4 عقود.
يذكر أن «جميل»: مواليد حلب (1955)، بدأ الغناء والترتيل في سن مبكرة، في كورال كنيسة (مارجرجس)، كما انتسب للمركز الثقافي وتتلمذ على يد الراحل بهجت حسان، والشيخ نديم الدرويش، رحلته مع الاحتراف منذ منتصف السبعينيات، حيث بدأ بإقامة حفلاته بين حلب ولبنان، انتسب لنقابة الفنانين (1983)، مع بداية التسعينيات وبالتعاون مع مجموعة من الكتاب والملحنين استطاع أن يتميز بلون غنائي طربي أصيل معاصر، ساهم في نشر اللهجة والطرب الحلبي خارج الحدود المحلية، منهم: نظمي عبد العزيز، أنطوان مبيض، عمر البابا، صفوح شغالة، فتحي الجراح، مازن الأيوبي، نهاد نجار، جورج مارديروسيان، حصد جوائز عدة، وشارك في مهرجانات دولية وعربية.
فيلــم (دمشـق-حلــب) إلى بيــروت
تبدأعروضه الجماهيرية في كل المدن اللبنانية وفي الأردن والعراق, اعتباراً من اليوم الخميس.
عــــروض ســـــــــــينمائية
جمهور المركز الثقافي العربي في أبي رمانة كان على موعد مع أربعة أفلام احترافية للشباب ضمن الفعالية التي أقامتها مؤسسة أحفاد عشتاربالتعاون مع المركز بهدف نشر ثقافة الفيلم القصير وتشجيع مواهب الشباب ودعمهم.
والأفلام الأربعة جميعها لمخرجين شباب وتم إنتاجها ضمن مشروع سينما الشباب للمؤسسة العامة للسينما في الأعوام الماضية.
أول هذه الأفلام «يوم من 65 يوما» لأوس محمد الذي يغوص في يوميات الحرب على سورية من خلال قصة طفلة تنعكس آثار الحرب على طفولتها وتجعلها تعيش تفاصيل أيام قاسية لا تشبه براءتها في شيء ليتكرر المشهد المؤلم وتفاصيله في كل يوم إلى ما لا نهاية.
ويناقش فيلم «غربة» لنادين تحسين بيك قضية معيشية في ظل الظروف التي أفرزتها الحرب على سورية ووقوع شريحة من الشباب تحت خيار البقاء أو السفر عبر قصة حبيبين يحلمان بالزواج في ظل هذه الأيام العصيبة ويلعب بطولته كل من حلا رجب، يزن خليل,وجرجس جبارة.
أما فيلم «تاتش» ليزن أنزور فتدور أحداثه في دمشق ويعالج مشكلات وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الحياة اليومية عبر قصة حب ويشارك في تمثيله حمادة سليم ومرح زيتون.
ويتحدث فيلم «كبسة زر» لأيهم عرسان عن قسوة ما يمر به السوريون جراء الحرب على وطنهم وما يتعرضون له من خطر وخوف وألم وحزن لكنهم رغم
ذلك يتشبثون بالأمل وبالنظرة الإيجابية والتطلع الى مستقبل أفضل حيث يسير العمل عبر خطين دراميين متوازيين يتقاطعان في مرحلة لاحقة في صراع بين اليأس والأمل.
التاريخ: الخميس 28-2-2019
الرقم: 16920