تأهيل معلوماتي..

ثلاث من الركائز تقوم عليها الحياة والأعمال العصرية وكذلك الإدارة العامة الناجحة، أولها الإخلاص بما ينضوي تحته من النزاهة والإبداع والمبادرة، وثانيها الإصلاح الإداري الذي يعتبر عملية غير متوقفة بما يواكب حاجات العمل والقطاع الذي يشمله، وثالثها المعلوماتية.
على الرغم من دخول المعلوماتية في مفاصل حياتنا اليومية على تعقيدها وتشعبها إلا أن الكثير من تفاصيلها ما زال مشوباً بالهنات (إن كان الظن حسناً بما يجري من أخطاء وزلّات) التي تفرز تراجعاً في العمل وعرقلة له في بعض الأحيان، الأمر الذي يجعل من هذا الواقع عصاً في عجلات التقدم في أي عمل يقوم به الشخص.
هذا الواقع لا بد له من حل حتى لا تكون وسيلة التطور سبباً في التراجع والفشل وحتى الإفشال إن كان عن قصد (في حال الخبرة)، أو عن غير قصد (في حال قلة الخبرة ونقص الشجاعة للإفصاح عن ذلك)، الأمر الذي يفرض البحث عن الحل وبأقل التكاليف تماشياً مع الوضع المالي للبلاد.. فأين الحل..؟؟
وزارة بأكملها نجحت في كل ما نهضت به من مهام، فالاتصالات أعيدت الى المناطق المحررة بعد أيام من تحريرها ببنى تحتية مدمرة، هذه الوزارة التي نجحت في تصميم قمر صناعي بعد وضع الدراسات اللازمة له وكله بخبرات وكفاءات وطنية محلية سورية، وباتت المسألة في عهدة التمويل الذي يخرج عن نطاق صلاحياتها، قادرة ولا شك على النهوض بهذه المهمة بالتكامل مع بيوت الخبرة كالجمعية العلمية للمعلوماتية لتغيير واقع حال المعلوماتية وبعض كوادرها في بعض مؤسساتنا العامة.
لعل الالتحاق بدورات التأهيل أو تعميق الخبرة ليس مستحيلاً ولا سيما أن تطوير المستوى ليس عاراً أو انتقاصاً من قيمة الشخص، فالصحفي يخضع بين الفينة والأخرى لدورات مماثلة، وحتى قياديو الصفوف الأولى من مدير عام ومعاون وزير خضعوا لدورات تدريبية وتأهيلية في الإدارة العامة والجدارة القيادية وسواها..
فليكن مديرو المعلوماتية ورؤساء أقسامها مهمة وزارة الاتصالات والتقانة وشركاءها في القطاع المعلوماتي حتى يتكامل ذلك مع البرنامج الوطني للإصلاح الإداري فلا يتبقى إلا التقييم تأسيساً على النزاهة والمبادرة الخلّاقة.
الكنـــــز
مازن جلال خيربك
التاريخ: الأحد 3-3-2019
رقم العدد : 16922

آخر الأخبار
في ختام الزيارة.. سلام: تفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين لبنان وسوريا  محافظ اللاذقية يلتقي مواطنين ويستمع إلى شكاويهم المصادقة على عدة مشاريع في حمص الأمن العام بالصنمين يضبط سيارة مخالفة ويستلم أسلحة مشاركة سوريا في مؤتمر جنيف محور نقاش مجلس غرفة الصناعة منظومة الإسعاف بالسويداء.. استجابة سريعة وجاهزية عالية صدور نتائج مقررات السنة التحضيرية في ظل غياب الحل السياسي.. إلى أين يتجه السودان؟  الرئيس الشرع يستقبل سلام دمشق وبيروت.. تصحيح مسار العلاقات حاجة ملحة وفد من وزارة الدفاع يتفقد محور سد تشرين بريف حلب الشرقي  لقلة الهطولات المطرية.. برنامج لتزويد دمشق وريفها بالمياه تركيب مضخات لآبار عتيل والثعلة وصلخد تشغيل بئر مياه في عدرا صناعيو حلب يطالبون بزيادة ساعات التغذية الكهربائية إعادة المفصولين بسبب مشاركتهم في الثورة لعملهم خطوة لطي صفحة الظلم وتعزيز الثقة برسم الحكومة.. ملفات اقتصادية " نائمة " في حلب تنتظر إحياءها وزير الدفاع التركي: استقرار سوريا بالغ الأهمية لمستقبل المنطقة رفض قطري ومصري لتهجير الفلسطينيين تميم والسيسي : أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار سوريا الضابطة العدلية تصادر ٣٥ طائرة "درون" من أسواق دمشق وفق شروط جديدة.. "الصحة" دمج الأطباء المنقطعين والحاصلين على شهادات البورد ضمن برامجها