خبراء أمميون: النظام السعودي يكمم أفواه معارضيه بذريعة مكافحة الإرهاب!!

 

يوم بعد يوم تتكشف حقيقة نظام بني سعود المفتقر لأدنى مبادئ الديمقراطية، ويرتفع الصوت عالياً ضده من قبل نشطاء سعوديين وغير سعوديين وخبراء أمميين يؤكدون انتهاك النظام السعودي للقانون الدولي وحقوق الإنسان واستخدام أبشع الوسائل لإسكات المعارضين لسياستهم، وطالبوا بإطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين في سجون السعودية.
ومع استمرار سياسة السعودية الاستبدادية والإرهابية على شعبها وشعوب المنطقة، وتدخلها في شؤون الدول الأخرى كسورية واليمن، أكد خبراء في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أن نظام آل سعود يستغل قوانين مكافحة الإرهاب لانتهاك حرية التعبير وإسكات معارضي سياساته وكم أفواههم في انتهاك صارخ للقانون الدولي الذي يكفل حرية التعبير.
وعلى هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف وخلال حلقة نقاشية نظمت بعنوان «السعودية وقت المحاسبة» نقلت رويترز عن مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب فيونوالا ني أولين قولها: إن قانون مكافحة الإرهاب السعودي والتشريعات السعودية الأخرى فضفاضة وغامضة بشكل غير مقبول.
وبينت أن القانون يشمل من ينخرطون في الترويج أو الدعوة إلى اعتصامات أو احتجاجات أو إصدار بيانات جماعية وتلك مصطلحات غامضة بشكل سافر وتستخدم لمهاجمة وتقييد حقوق مدافعين بارزين عن حقوق الإنسان وشخصيات دينية وكتاب وصحفيين وأكاديميين ونشطاء مدنيين.
من جهته ميشيل فورست مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان لفت إلى استهداف النظام السعودي الناشطات السعوديات المدافعات عن حقوق المرأة وسجنهن في زنازين منفردة بمعزل عن العالم في أماكن غير معلنة.
وخلال الجلسة طالب نشطاء سعوديون وغير سعوديين نظام آل سعود بإطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين في سجون النظام، وقالت زينب الخواجة المسؤولة في مركز الخليج لحقوق الإنسان بعضهم زعماء حملات شهيرة مثل حق المرأة في قيادة السيارة وإلغاء وصاية الرجل عليها، تلك الهجمات تهدف إلى تكميم أفواههم وتفكيك الحركات في البلد.
وأضافت زينب أن نظام بني سعود يستخدم وسائل متنوعة للتعذيب بحق الناشطين من بينها الصعق بالكهرباء والجلد والاعتداء الجنسي، حيث جرى تعرية بعض المدافعات عن حقوق الإنسان والتحرش بهن وتصويرهن عراة ومقيدات الأيدي.
يشار إلى أن النظام السعودي الاستبدادي الهارب من القرون الوسطى والمفتقر إلى أدنى مبادئ الديمقراطية المتمثلة بحق الانتخاب وبوجود دستور، قمع المظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في المنطقة الشرقية عام 2011م بالحديد والنار وقتل واعتقل المئات.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأربعاء 6-3-2019
رقم العدد : 16925

آخر الأخبار
خطوة "الخارجية" بداية لمرحلة تعافي الدبلوماسية السورية  الشرع يترأس الاجتماع الأول للحكومة.. جولة أفق للأولويات والخطط المستقبلية تشليك: الرئيس الشرع سيزور تركيا في الـ11 الجاري ويشارك في منتدى أنطاليا بعد قرارات ترامب.. الجنيه المصري يتراجع إلى أدنى مستوياته الأمم المتحدة تحذر من انعدام الأمن الغذائي في سوريا.. وخبير لـ" الثورة": الكلام غير دقيق The Hill: إدارة ترامب منقسمة حول الوجود العسكري الروسي في سوريا أهالٍ من حيي الأشرفيّة والشّيخ مقصود: الاتفاق منطلق لبناء الإنسان تحت راية الوطن نقل دمشق تستأنف عملها.. تحسينات في الإجراءات والتقنيات وتبسيط الإجراءات وتخفيض الرسوم نظراً للإقبال.. "أسواق الخير" باللاذقية تستمر بعروضها "التوعية وتمكين الذات" خطوة نحو حياة أفضل للسّيدات تساؤلات بالجملة حول فرض الرسوم الجمركية الأمريكية الخوذ البيضاء: 453 منطقة ملوثة بمخلّفات خطرة في سوريا تراكم القمامة في حي الوحدة بجرمانا يثير المخاوف من الأمراض والأوبئة رئيس وزراء ماليزيا يهنِّئ الرئيس الشرع بتشكيل الحكومة ويؤكِّد حرص بلاده على توطيد العلاقات مصير الاعتداءات على سوريا.. هل يحسمها لقاء ترامب نتنياهو غداً إعلام أميركي: إسرائيل تتوغل وتسرق أراض... Middle East Eye: أنقرة لا تريد صراعا مع إسرائيل في سوريا "كهرباء طرطوس".. متابعة الصيانة وإصلاح الشبكة واستقرارها إصلاح عطل محطة عين التنور لمياه الشرب بحمص علاوي لـ"الثورة": العقوبات الأميركية تعرقل المساعدات الأوروبية السّورية لحقوق الإنسان": الاعتداءات الإسرائيليّة على سوريا انتهاك للقانون الدّولي الإنساني