الأمل والثقة ..وسيلة علاج وشفاء

لا تخشى مراكز العلاج بالطاقة أن تفتتح قاعة التشخيص والانتظار في أي مكان تجده مناسباً , ولا تخشى أن توظف في مركزها اختصاصيين بالعلاج الفيزيائي والنفسي لسبب يعد الاكثر اقناعا :; انها ليست مكانا للشعوذة ولا النصب والاحتيال على المرضى بغية الكسب المادي . اذا : هل كثرت مراكز العلاج بالطاقة خلال سنوات الحرب ?
فهل يشفى المرضى دون وصفة طبية تحتوي على أدوية كيميائية وحقن وجراحة ??
عندما دخل القاعة «تكهرب الجو»وعندما دخل البيت «خيم الوئام «وإذا ضحكت ملأت المكان بالحب»
كثيرا ما نسمع هذه الجمل على مسامعنا لكن أحدا لم يفسر لماذا تكهرب الجو ?ولماذا ضحك المكان?ولماذا تفاءل الصباح ?
مجرد تكهنات يطلقها تفسير هنا وهناك أما العلم فلا يقبل إلا بفيزياء الطبيعة التي تطلق طاقة كهربائية وحرارية ومغناطيسية ناتجة عن قوانين أثبتها العلم ماعدا ذلك فإنها تعتبر «علم الطاقة «،وهي تنكر أنه علم أساسا،فإنها تعتبره ترهات.
في أحد المراكز التي تعالج بالطاقة قالت إحداهن وقد غرزت الابر الصينية في أصابعها :انها جربت أنواعا من الادوية لعلاج الشقيقة «الصداع المزمن»لكنها لم تستفد شيئا بينما الآن تتابع العلاج بطريقة الابر الصينية منذ شهور وقد أبدت ارتياحها له وبدأت بالتحسن ,وعن أجور هذه المراكز قالت : لا تختلف كثيرا عن معاينة الطبيب وأسعار الأدوية لكن قناعتي بالشفاء بهذه الطرق أكثر من غيرها ,والأمل هو طريق للوصول الى الشفاء,
يقول أحد المختصين.. منذ القدم حاولت شعوب الشرق الأقصى معالجة الأمراض بطرق بدائية و إعطاء تفسير لما يحدث من مرض وشفاء ولاحظوا أثراً للمس المريض أثناء علاجه، وأطلقوا على ذلك اسم (الريكي) أو الطاقة الكونية، واعتقدوا بأن الكون مملوء بالطاقة وتتأثر أجسادنا بهذه الطاقة، وإنه يمكن أخذ الطاقة من الكون وتركيزها في أجسادنا لتساعدنا على الشفاء . والعلاج يعتمد على أنك يجب أن تتخيل الطاقة وهي تتدفق عبر جسدك من خلال قنوات في الرأس والقلب وأجزاء الجسد .
لكننا لا نستطيع نفي كل ما لا يؤمن به العلم لذا فان المجتمعات الشرق أوسطية تؤكد بوجود طاقة ايجابية وسلبية يخلقها المكان والمناخ والأشخاص ,حيث تنتشر «عيادات «العلاج بالطاقة في كل مكان كما أن الاعلام روج لهذا العلم الذي استنجد به المواطن لأنه يبتعد عن العلاج بالأدوية الكيميائية أولا ولأنه يبتعد عن الجراحة، وكثيرون أيقنوا أنه ملاذ لراحة النفس وللسلام الداخلي في النفس البشرية .

 

أيدا المولي
التاريخ: الجمعة 8-3-2019
الرقم: 16927

آخر الأخبار
تركيا: يجب دعم سوريا.. واستقرارها مهم لأمن وسلام أوروبا ترحيب عربي وإسلامي باعتماد الجمعية العامة "إعلان حل الدولتين "  ناكاميتسو تشيد بتعاون سوريا في ملف الأسلحة الكيميائية وتصف المرحلة الحالية بالفرصة الحاسمة  مشاركة وزير التربية والتعليم في البرنامج الدولي للقادة التربويين في الإمارات  "الخارجية" تُشيد بالمبادرة الأخوية لقطر والأردن بإرسال قافلة مساعدات إنسانية  مركز نصيب الحدودي.. حركة تجارية نشطة ورفع القدرة الاستيعابية  لقاء الرئيس الشرع مع قائد القيادة المركزية وباراك يفتح آفاق تعاون جديدة لمواجهة "داعش"  الرئيس الشرع.. الاستثمار بوابة الإعمار واستقرار سوريا خيار ثابت المولدة تحرم أهالي "الصفلية " من المياه.. ووعود ! مسؤول العلاقات العامةلحملة "الوفاء لإدلب" يوضح لـ" الثورة" موعد الانطلاقة وأهدافها الرئيس الشرع : سوريا لا تقبل القسمة ولن نتنازل عن ذرة تراب واحدة الرئيس الشرع  يطرح رؤيةً لعهد جديد: سوريا في مرحلة مفصلية عنوانها بناء الدولة بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة تتبنى إعلاناً حول حل الدولتين توافق دولي في مجلس الأمن على دعم التعاون السوري – الدولي لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية اللجنة العليا للانتخابات: إغلاق باب الترشح وإعلان الأسماء الأولية قريباً الرئيس الشرع يستقبل الأدميرال تشارلز برادلي كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية دخول 31 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية قطرية عبر مركز نصيب ترحيل القمامة والركام من شوارع طفس "التربية والتعليم": قبول شرطي للعائدين من الخارج وزيرة الشؤون الاجتماعية: مذكرة التفاهم مع الحبتور تستهدف ذوي الإعاقة وإصابات الحرب