دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الحذر والحيطة من اختراق المسيرات الشعبية السلمية التي تشهدها بعض المناطق من طرف أي فئة غادرة داخلية أو أجنبية ما قد يؤدي إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى في البلاد.
وكالة الأنباء الجزائرية نقلت عن الرئيس بوتفليقة قوله أمس في رسالة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة قرأتها نيابة عنه وزيرة البريد والاتصالات السلكية و اللاسلكية والرقمنة هدى ايمان فرعون.. شاهدنا منذ أيام خروج عدد من مواطنينا ومواطناتنا في مختلف ربوع الوطن للتعبير عن آرائهم بطرق سلمية ووجدنا في ذلك ما يدعو للارتياح لنضج مواطنينا بما فيهم شبابنا وكذلك لكون التعددية الديمقراطية التي ما فتئنا نناضل من أجلها باتت واقعاً معاشاً، مذكراً في الوقت ذاته من أن البلاد دفعت ثمناً باهظاً لاسترجاع استقلالها وحريتها كما دفع الشعب الجزائري كلفة غالية وأليمة للحفاظ على وحدته واستعادة سلمه واستقراره بعد مأساة وطنية دامية.
الرئيس بوتفليقة ناشد أبناء المجتمع الجزائري الحرص على صون الوطن عامة وأبنائه بالدرجة الأولى، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الاستقرار للتفرغ لمعركة البناء والتشييد والتقدم في البلاد.
وأشار بوتفليقة إلى ضرورة مواجهة جميع التحديات التي تواجهها البلاد للوصول إلى تحقيق الرفاهية للشعب الجزائري وإثبات مكانة البلاد أكثر في المحافل الدولية.
وكالات – الثورة :
التاريخ: الجمعة 8-3-2019
الرقم: 16927