أميركا تعاود الابتزاز بترويج مزاعم حول تفعيل كوريا تجاربها الصاروخية.. بيونغ يانغ :على واشنطن التوقف عن نشر أسلحة جديدة والتخلي عن عرقلة الحوار

من المعروف أن بيونغ يانغ لم تدخر جهداً إلا وقدمته من أجل التوصل لاتفاق يتضمن نزع الاسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، في الوقت الذي اصرت فيه أميركا على عرقلة أي اتفاق من خلال التهرب من التزاماتها المفروضة عليها والتي يمكن ان تساعد في هذا الاتجاه، من ضمنها رفع العقوبات، وعدم نشر أي أسلحة استراتيجية في شبه الجزيرة لدفع الحوار.
اليوم وبعد انهيار القمة الثانية بين الرئيسين الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون ونظيره الأميركي دونالد ترامب، تعيش المنطقة هناك حالة ترقب وانتظار لما يمكن أن يحدث نتيجة التهرب الاميركي ونكوث ادارة ترامب بوعودها، حيث تراقب جارتها كوريا الجنوبية بدقة ما الاجواء، وسط انباء عن استعدادات لإطلاق بيونغ يانغ صاروخ جديد.
وسائل إعلام أميركية و كورية جنوبية زعمت مؤخرا أن مراقبة الأقمار الصناعية لأراضي كوريا الديمقراطية أظهرت نشاطا تكنولوجيا في ميدان « تونشاني» لإطلاق الصواريخ.
وقال كيم تشون راك، ممثل هيئة أركان كوريا الجنوبية: إن قواتنا المسلحة، بينما تتفاعل مع الولايات المتحدة، تراقب عن كثب الاتجاهات المرتبطة بتطوير الصواريخ في كوريا الديمقراطية واستعدادها لإطلاق صاروخ جديد، دون أن يذكر المسؤول الكوري الجنوبي أن كل مايصدر عن بيونغ يانغ من ردود أفعال سببه سياسة الابتزاز الاميركي ومن خلفها سيؤول.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، تسوي هيون سو، في مؤتمر صحفي في سيؤول إن هناك احتمالات مختلفة يجري تحليلها لتطور الوضع، وأكدت أيضا أن بلادها ستتسلم في نهاية شهر اذار الجاري، طائرتين مقاتلتين أمريكيتين غير مرئيتين من طراز F-35A.
في هذه الاثناء طلبت كوريا الديمقراطية من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عدم نشر أسلحة استراتيجية جديدة في شبه الجزيرة الكورية لتسهيل الحوار مع بيونغ يانغ.
وفي العام الماضي، أوقفت بيونغ يانغ اختبارات الصواريخ والرؤوس النووية، وفتحت الطريق لإقامة حوار مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، رغم عدم رغبة الإدارة الأمريكية برفع العقوبات التي تعتبر الأقسى في التاريخ ضد بيونغ يانغ.
وسبق للسلطات الاستخباراتية العسكرية الكورية الجنوبية أن ذكرت، أنه من السابق لأوانه اعتبار التحركات التي تشير إلى إعادة البناء في موقع إطلاق الصواريخ في دونغتشانغ-ري والتي بدأت قبل عقد لقاء القمة الكوري الديمقراطي -الأمريكي الثاني في هانوي في يومي 27 و28 من شباط، بأنها تحركات لاستعداد بيونغ يانغ لإطلاق صاروخ.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، إن الولايات المتحدة تراقب أنشطة كوريا الديمقراطية دون انقطاع وسط تكهنات بأن تكون بيونغ يانغ مستعدة لإجراء اختبار صاروخي آخر.
وصرح بولتون لشبكة ايه.بي.سي. نيوز التلفزيونية، تعليقا على صور مواقع الصواريخ بكوريا الديمقراطية:هناك الكثير من النشاط طوال الوقت في كوريا الديمقراطية ، لكنني لن أتكهن بما تظهره هذه الصورة الواردة من قمر صناعي تجاري.

 

وكالات- الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 12-3-2019
الرقم: 16929

 

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك