الملحق الثقافي..عواطف بركات:
ها أنا لا أصرخ
كما قدر لي
أجر جسدك إلى هاويتنا
أراقب أضلاعك
تلك التي تحاصر قلبي
وتسد فوهة الشمس
ها أنا أزداد استكانة
كمتعب فقد لهاثه
في المحطة الأخيرة
وصعد القطار
لا يعرفه أحد
….
أنا اللاأحد
من تصادفه كلما
تسلقت الطريق إلى متاهتك
وكلما
ازددت اضطراباً
لا تعرف في أي باب
دخلت
لتبحث عن تفسير
لغليان لا يحدث الآن
لبركان يفور
في كل فروعك
على كل بقاعك
فوق تاريخك المزدحم
بكائنات من هلام
التاريخ: الثلاثاء12-3-2019
رقم العدد : 16929