الدعم الأميركي للإرهاب أدلة جديدة

إعلان وزارة الخارجية الأميركية عزم الولايات المتحدة تخصيص 5 ملايين دولار لأنشطة منظمة الخوذ البيضاء الارهابية يشكل دليلاً جديداً على الدعم الأميركي للإرهاب في سورية والاستثمار فيه، لأن هذه المنظمة الإرهابية التي تعمل تحت ستار إنقاذ المدنيين وهي في الحقيقة تقتل المدنيين ومرتبطة بالتنظيمات الإرهابية ولاسيما تنظيم جبهة النصرة المصنف دولياً على لوائح المنظمات الإرهابية وتعمل هذه المنظمة بأوامر الاستخبارات الأميركية والبريطانية وبما ينسجم مع المخطط المعادي للشعب السوري ويحقق أجندة الدول المعادية ويوفر لها الذرائع لشن العدوان أو التدخل في شؤون سورية الداخلية.
منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية تعمل وفق الأجندة المرسومة مسبقاً من قبل الدول المعادية للشعب السوري وتشكل أحد الأدوات في الحملة الإعلامية التي تحاول شيطنة الحكومة السورية ولاسيما عملها في فبركة المسرحيات بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية ومحاولة اتهام الحكومة السورية بذلك من أجل توفير الذريعة لتلك الدول المتآمرة من أجل شن عدوان على الشعب السوري، والمتابعون لما تقوم به منظمة الخوذ البيضاء يدركون الكم الهائل من النفاق الذي استخدمته هذه المنظمة الإرهابية لإلصاق تهمة استخدام الجيش العربي السوري للأسلحة الكيماوية في خان شيخون والذي شكل ذريعة للغرب والولايات المتحدة الأميركية لشن عدوان على مطار الشعيرات.
تخصيص الولايات المتحدة الأميركية الدولارات لمنظمة إرهابية يأتي عشية إعلان موسكو عن توفير معلومات للتحضير لفبركة مسرحية جديدة تعد لها الخوذ البيضاء مع هيئة تحرير الشام الإرهابية لاستخدام الأسلحة الكيماوية، ما يعني إن الولايات المتحدة الأميركية تمعن في دعم التنظيمات الإرهابية وإيجاد الذرائع المفبركة للضغط على الحكومة السورية والحلفاء الذين يحاربون الإرهاب وذلك من أجل إطالة أمد الحرب على سورية عبر نشر الإرهاب والاستثمار فيه وعرقلة الحل السياسي واتفاق سوتشي ومحادثات أستنه.
الدور القذر التي تقوم به منظمة الخوذ البيضاء بات مكشوفاً وهناك العديد من الأدلة والإثباتات التي تؤكد فبركتها لمسرحيات استخدام الكيماوي واستخدامها كأداة في الحملة العدوانية ضد سورية، وبالتالي فإن الدعم الأميركي لها لن يغير من حقيقة دورها الإرهابي وضرورة فضحه واجتثاثه، ولن يحقق لأميركا ما تحلم به، فالاستثمار في الإرهاب بات في خواتيمه بفضل بطولات جيشنا الباسل وإصراره على تطهير كل شبر من أرض سورية الحبيبة وإفشال مخططات الأعداء وأدواتهم من التنظيمات الإرهابية ومن بينهم منظمة الخوذ البيضاء وأسيادها لتبقى سورية كما كانت مقبرة للغزاة والطامعين.
نافذة على حدث
محرز العلي

mohrzali@gmail.com

آخر الأخبار
المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة