روسيا والصين تجددان التأكيد على الحل السياسي وضرورة القضاء النهائي على الإرهاب…كازاخستان: اجتماع آستنة المقبل حول سورية نهاية نيسان القادم
أعلن نائب وزير الخارجية الكازاخستاني مختار تليوبردي أن اجتماع آستنة المقبل حول تسوية الأزمة في سورية سيعقد نهاية شهر نيسان المقبل في العاصمة الكازاخستانية.
وقال تليوبردي للصحفيين أمس حول موعد اجتماع آستنة: تقدمت الدول الضامنة إلينا باقتراح يوم 20 نيسان موعدا لها ولكننا لم نتلق تأكيدا وتاريخا محددا بعد.
وأشار تليوبردي إلى أن اجتماع آستنة سيحتفظ باسمه على الرغم من إعادة تسمية عاصمة كازاخستان بـ «نور سلطان» وقال: لقد حصلت عملية آستنة على تسميتها لذا فإن صيغتها ستستمر بالتأكيد تحت نفس التسمية ولكن طبعا في عاصمة كازاخستان مدينة نور سلطان.
وكان البرلمان الكازاخستانى قد أيد في تصويت أمس اقتراح الرئيس الجديد للبلاد قاسم جومارت توكايف تغيير اسم العاصمة آستنة إلى /نور سلطان/ تيمنا بالرئيس السابق نور سلطان نزارباييف الذي استقال أمس الأول بشكل مفاجئ.
وقال رئيس مجلس النواب في البرلمان الكازاخستاني نورلان نيغماتولين بشأن نتيجة التصويت: اتخذنا قرارا تاريخيا.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين اعلن يوم الجمعة الماضي عن عقد اجتماع رفيع المستوى في آستنة حول تسوية الأزمة في سورية في نيسان المقبل مشيرا إلى أنه سيتم الاتفاق على الموعد المحدد لاحقا.
يشار إلى أن رؤساء الدول الضامنة لعملية آستنة «روسيا وإيران وتركيا» جددوا التأكيد في البيان الختامي لقمتهم في الرابع عشر من شباط الماضي على التزامهم الثابت بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ومواصلة محاربة الإرهاب فيها.
وعقد أحد عشر اجتماعا بصيغة آستنة أحدها في مدينة سوتشي الروسية فى تموز الماضي أكدت في مجملها الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائيا.
الى ذلك جددت روسيا والصين دعوتهما للقضاء النهائي على الإرهاب في سورية ودعمها المستدام لتعجيل التسوية السياسية للأزمة فيها على أساس القرار الدولي رقم 2254.
وافادت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس بأن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الاوسط ودول افريقيا ميخائيل بوغدانوف والمبعوث الخاص للحكومة الصينية إلى سورية شيه شياويان شددا خلال لقائهما في موسكو على ضرورة القضاء نهائيا على الوجود الإرهابي على الاراضي السورية وتقديم المجتمع الدولي الدعم لعودة المهجرين السوريين إلى وطنهم واعادة الاعمار فيها مع ضمان سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها .
واوضح بيان الخارجية الروسية ان الجانبين اعربا عن الرضى عن فعالية التنسيق السياسي الخارجي الوثيق حول سورية بينهما لجهة الدعم الصيني والروسي للحل السياسي للأزمة فيها على أساس قرار مجلس الأمن الدول رقم 2254.
ويؤكد القرار 2254 الذي اقره مجلس الأمن الدولي بالإجماع أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 21-3-2019
رقم العدد : 16937