طورت الشابة ريم مخول موهبتها بالرسم منذ الطفولة عن طريق الدراسة على أيدي أساتذة متخصصين والمشاركة بمعارض مختلفة وكان لها نصيب الفوز بالريادة على مستوى سورية.
ريم التي شاركت مؤخراً في فعاليات ثقافية استضافتها محافظة حمص كمهرجان القلعة والوادي ومعرض لمسات سورية في الكنيسة الإنجيلية المشيخية بحمص أشارت في مقابلة مع سانا إلى أنها تميل للمدرسة التعبيرية التي تقتصر على التعبير عن المشاعر والعواطف والحالات الذهنية التي تثيرها الأشياء والأحداث في ذهن الفنان.
كما تميل مخول إلى المدرسة الانطباعية التي تنقل الحدث والواقع من الطبيعة لكن بعين الفنان وانطباعه عن المنظر مبينة أنها ترسم حالتها الانطباعية وتفرغ من خلال اللون والتشكيل شحناتها الداخلية من حزن وفرح وغضب فالرسم عندها وسيلة للتعبير عن ذاتها.
وعن رؤيتها لحركة الفن التشكيلي في حمص قالت: «إن الفن مثل كل شيء في حمص بدأ بالنهوض من الرماد مثل طائر الفينيق وإني أمتلك أملاً كبيراً بغد أفضل لي وللفن والإبداع».
وترى مخول أن الفنان يرسم حسب معرفته واحساسه والمتلقي يقرأ اللوحة حسب خبرته وإحساسه وربما يرى أشياء لم يرسمها الفنان ويحمل اللوحة معاني إضافية مبينة أنها تبدأ باللوحة وهي تخطط لما سترسم إلا أنها تنتهي بأشياء أخرى لم تتوقعها وليدة اللحظة.
وتتجسد المرأة في لوحات الفنانة بشكل غاضب وحزين ومنطوٍ في أغلب الأعمال إلا أنها تخرج من نمطيتها هذه في لوحات أخرى لتصبح متحدية قوية مفعمة بالفرح واللون والأمل.
يذكر أن الفنانة الشابة ريم مخول من مواليد حمص وهي طالبة بكلية العمارة جامعة الوادي الخاصة وتملك موهبة بالعزف على الأورغ إلى جانب الفن التشكيلي.
التاريخ: الجمعة 22-3-2019
الرقم: 16938