أدوات أميركا تلجأ لأساليب البلطجة.. مادورو: ترامب منافق.. يدّعي العمل الإنساني ويسرق 5 مليارات دولار مخصصة للدواء

تتعدد أشكال الحرب التي تشنها الولايات المتحدة على الشعب الفنزويلي، بهدف النيل من السلطة الشرعية في البلاد وتسليمها لأدواتها من المعارضة اليمينية المتطرفة، ليتم من خلالها سرقة ثروات الفنزويليين، ويبدو أن الأمر قد تطور إلى أكثر من ذلك مع إقدام الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سرقة 5 مليارات دولار مخصصة لإنتاج الأدوية في فنزويلا، الأمر الذي اعتبرته كاراكاس بأنه أكثر الارتكابات الجرمية جنائية، هذا في وقت بدأت تلجأ فيه المعارضة إلى اتباع أسلوب البلطجة، وهذا ما بدا واضحا من خلال العثور على أسلحة في منزل مساعدي متزعم المعارضة المدعو خوان غوايدو.
فقد وصف رئيس فنزويلا الشرعي نيكولاس مادورو الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمنافق، مؤكدا أنه سرق 5 مليارات دولار من فنزويلا كانت مخصصة لإنتاج وصناعة الأدوية.
وقال مادورو خلال إحدى الفعاليات المتعلقة بإعادة تشغيل برنامج لتطوير صناعة الأدوية في البلاد إن: حكومة دونالد ترامب سرقت مبلغا قدره 5 مليارات دولار من فنزويلا كانت مخصصة لشراء مواد أساسية لإنتاج الأدوية، والتي كان من المقرر إيصالها إلى شبكة المستشفيات الخاصة والصيدليات وشبكة الإسعاف في البلاد.
وأشار مادور إلى أن هذا الفعل واحد من أكثر الارتكابات الجرمية جنائية وهو حرمان الناس من الأدوية.
وأضاف الرئيس الفنزويلي قائلا: دونالد ترامب أنت مسؤول عن واحدة من أكثر الارتكابات الجنائية ضد أحد شعوب العالم، وقولك إنك مستعد لتقديم المساعدات الإنسانية نفاق.
وتوجه مادورو لترامب بالقول: ارتكبت كل هذا لتكون قادرا على القول إنك مستعد لتقديم مساعدات إنسانية، أنتم منافقون وساخرون، وهذه لم تكن مساعدات إنسانية.
كما أعلن مادورو أن روسيا ستبدأ مطلع الأسبوع المقبل وبشكل منتظم تزويد بلاده بعدة أطنان من الأدوية المختلفة وقال: إن السلطات الروسية أعلنت بأنها ستسلم عدة أطنان من الأدوية ومواد الصيدلة المختلفة إلى فنزويلا مطلع الأسبوع المقبل»مشيرا إلى أن الأمر سيحدث بشكل منتظم».
وبين مادورو أن بلاده تؤمن حاليا 70 بالمئة من احتياجاتها من الأدوية لافتا إلى أن الشركاء الدوليين الرئيسيين لفنزويلا وخاصة روسيا وإيران وبيلاروس والصين سيساعدونها في توفير الأدوية المفقودة.
في الأثناء أعلنت الشرطة الفنزويلية أن الاستخبارات الوطنية أوقفت اثنين من مساعدي زعيم المعارضة اليمينية المدعومة من واشنطن خوان غوايدو مشيرة إلى أنه تم العثور على أسلحة في منزل احدهما.
وأوضح مصدر مطلع في الشرطة في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية انه جرى في وقت مبكر من صباح أمس اعتقال روبرتو ماريرو وسيرجيو فيرغارا من المقربين لغوايدو في منزليهما ببلدية باروتا وتم العثور على بندقيتين وقنبلة يدوية في منزل ماريرو.
وقال المصدر: تم الإفراج عن فيرغارا وبقي ماريرو رهن الاحتجاز.
وتواجه فنزويلا تدخلات أمريكية في شؤونها الداخلية في محاولة لزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية في محاولات مستميتة لإحياء مخططات واشنطن للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على رئيسها الشرعي مادورو الذى يرفض الخضوع لإملاءات الإدارة الأمريكية وسياساتها.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 22-3-2019
الرقم: 16938

 

آخر الأخبار
عبر البوابة البريطانية.. العلاقات السورية الأوروبية نحو انطلاقة جديدة امتحان الرياضيات لطلاب البكالوريا المهنية- المعلوماتية: بين رهبة المادة وأمل النجاح الخبيرمحي الدين لـ"الثورة": حركة استثمارية نوعية في عدة قطاعات الرئيس الشرع يتقلد من مفتي الجمهورية اللبنانية وسام دار الفتوى المذهَّب حرب إسرائيل وإيران بين الحقائق وإدعاءات الطرفين النصرالمطلق ألمانيا تدرس سحب الحماية لفئات محددة من اللاجئين السوريين "قطر الخيرية" و"أوتشا".. تعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا بعد 14 عاماً من القطيعة .. سوريا وبريطانيا نحو شراكة دبلوماسية وثيقة 10 مناطق لمكافحة اللاشمانيا بدير الزور الاقتصاد الدائري.. إعادة تدوير لموارد تم استهلاكها ونموذج بيئي فعال الحرائق في اللاذقية .. التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية 1000 مستفيد في دير الزور من منحة بذار الخضار الصيفية الحشرة القرمزية... فتكت بشجيرات الصبار مخلفة خسائر فادحة مشكلات تهدّد تربية النحل بالغاب.. ونحالون يدعون لإحداث صندوق كوارث الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون