صامدون رغم الجراح

يستمرون بالحياة على طريقتهم ومن قوالب وجعهم يفتحون نوافذ الامل لمستقبل يبني النفوس ومن عيون يرون فيها أكثر من الطموح طالما لوحة الحياة تحتاج إلى التجدد الدائم ،كي لا تبقى أسيرة الماضي ..صامدون رغم الجراح قصة الشباب الأبطال الذين عمدوا تراب الوطن بدمائهم وتركوا قطعا من أجسادهم مغروسة في مناطق مختلفة من تراب الوطن ، لم يستسلموا للألم والظروف الجديدة القاهرة وكانوا الأقوى أمام كل التحديات ..لم يقبلوا نظرات الشفقة التي قد ترمقهم من الآخرين حتى من أسرهم وزوجاتهم .
فكانت خطوتهم الأولى بتأسيس بيت يليق بدفء قلوبهم يجمعهم على المحبة والمواساة أسموه جمعية صامدون رغم الجراح اوالتي تعنى بشأن الجرحى من عسكريين ومدنيين بدعم حكومي ممثلا بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل .
وبعد ان تم افتتاح مركز ياسمينة الشام للمعالجة الفيزيائية في مقر الجمعية العام الفائت والذي يعتبر الأول من نوعه في محافظة حمص من حيث الحداثة والتميز اذ يضم المركز صالة حركية وأخرى كهربائية مجهزة بأحدث التجهيزات وغيرها الكثير من الخدمات العام الفائت.
افتتحت الأستاذة الدكتورة فاديه ديب نقيب أطباء الأسنان في سورية وأعضاء مجلس النقابة المركزية مؤخرا عيادة الأسنان في مقر جمعية «صامدون رغم الجراح» في مدينة حمص المقدمة من نقابة أطباء الأسنان في سورية.
وقد تم تزويد العيادة بالتجهيزات اللازمة (كرسي أسنان – معقمة رطبة وملحقاتها – أدوات العمل – قبضات – والتجهيزات كاملة)، وستعمل العيادة تحت إشراف نقابة أطباء الأسنان في سورية – فرع حمص، حيث تسلم لطبيب مندوب من مديرية صحة حمص وممرضة مدربة تدريب عالي على التعقيم.
وبين الجريح البطل مهند حمزة من أعضاء الجمعية أنه سيقدم العلاج في العيادة أطباء أسنان متطوعون، يتم اختيارهم عن طريق نقابة أطباء الأسنان في سورية – فرع حمص، حيث تقدم العيادة الخدمات العلاجية مجاناً لكل الأسماء التي ترد من «الجمعية « والتي تختص بعنايتهم وخدمتهم وستكون مأجورة بهامش ربح بسيط للأشخاص عامة.. ويكون ريع العيادة لصالح تطويرها وإمدادها بالأدوات والمواد ولخدمة المستفيدين من الجمعية.
وستراعي النقابة، أن تكون الخدمة العلاجية هي الأفضل والأحسن على مستوى العلاج في طب الأسنان.. مع وضع تسعيرة خاصة بالعلاجات المقدمة، علماً أن طبيب الأسنان لن يتقاضى أي أجر مادي مقابل عمله في هذه العيادة.
يشار أن جمعية «صامدون رغم الجراح»، هي جمعية أهلية تعنى برعاية جرحى الحرب من المدنيين والعسكريين وذويهم، ومشهرة بالقرار 1875 الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 2015.

 

غصون سليمان
التاريخ: الأحد 31-3-2019
الرقم: 16944

 

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي