ثورة أون لاين:
في لبنان: أكد الوزير والنائب اللبناني الأسبق عبد الرحيم مراد أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل يمثل تعبيرا سافرا عن الانحياز الأميركي الأعمى للاحتلال.
وقال مراد في تصريح خاص لمراسل سانا في بيروت: إن “الغطرسة والجنون الأميركي يثبتان بشكل مستمر انهما بلا حدود” معتبرا أن تفرق وتشتت الأمة العربية هو سبب في تزايد أطماع الأعداء في بلادنا وثرواتنا.
بدوره أكد فارس فتوحي رئيس الحزب اللبناني الواعد أن إعلان ترامب يمثل “مسرحية مقززة رفضتها وأدانتها معظم دول العالم”.
وقال فتوحي في تصريح مماثل: إن مثل هذا الاعلان “لا قيمة له فالجولان كان وسيبقى ارضا عربية سورية مقاومة لا يمكن التخلي عنها” داعيا إلى موقف عربي موحد تجاه هذه الاعتداءات على الحقوق والثوابت القومية.
من جانبه أدان رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل اللبنانية مصطفى الفوعاني إعلان ترامب مؤكدا أن الجولان كان وسيبقى سوريا رغم كل المحاولات لتهويده.
وقال الفوعاني في كلمة له إن “إعلان ترامب يشكل ازدراء للشرعية الدولية” مشددا على تمسك شعوب المنطقة بخيار المقاومة لإسقاط كل المخططات التي تستهدفها.
ودعا الفوعاني إلى حوار وتنسيق جدي مع سورية لتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
من جهته أدان مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله إعلان ترامب حول الجولان السوري المحتل.
وأكد عبد الله في كلمة له أن “الرد على هذا الإعلان وغيره من القرارات المتهورة التي تتخذها الإدارة الأميركية هو التمسك بخيار المقاومة” لافتا إلى أن التصرف الأميركي بأراضي الغير هو تعد صارخ على القانون الدولي يضع مجلس الأمن أمام امتحان آخر للرد على الانتهاكات الأميركية.
مجلس الشورى اليمني: غير قانوني وغير شرعي
في اليمن أدان مجلس الشورى إعلان الرئيس الأمريكي حول الجولان مؤكدا أنه غير قانوني وغير شرعي.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن المجلس قوله في رسالة لرؤساء البرلمانات العربية: إن إعلان ترامب “يمثل إخلالا بالتزامات أمريكا بأحكام ميثاق الأمم المتحدة ومخالفة صارخة لمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وتدخلا سافرا في حقوق الدول بالسيادة على أراضيها”.
وأشار المجلس إلى أن هذا الإعلان “بادرة خطيرة” للإدارة الأمريكية خالفت بها الإجماع الدولي على عروبة الجولان واعتراف دول العالم وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 بأن الجولان أرض سورية واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي وأن أي إجراءات تتخذها سلطات الاحتلال على هذه الأرض المحتلة لاغية وباطلة وليس لها أي أثر قانوني.
وبين المجلس أن المواقف العربية المتخاذلة تجاه قرار ترامب المشؤوم اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية اليها شجعته على هذا الاعلان العدواني تجاه الجولان السوري المحتل.